يتوقع علماء المناخ أن ترتفع درجات الحرارة بمعدلات ملحوظة بحلول عام ألفين ومئة، مما سيرفع من نسبة الوفيات.
حيث أظهرت دراسات العلماء الأخيرة حول الظروف المناخية أن ارتفاع حرارة الأرض بمعدل درجتين فقط، سيرفع من معدل الوفيات الناجمة عن ارتفاع الحرارة ليصل إلى 5400%، كما سيرفع من معدل الوفيات الناجمة عن الفيضانات الساحلية لغاية 3780%، أما معدلات الوفيات الناجمة عن حرائق الغابات فسترتفع حتى 138%، كما أن الوفيات الناجمة عن الأعاصير والعواصف سترتفع بمقدار 20%، أما معدلات الوفيات الناجمة عن البرد فستقل بمقدار ملحوظ.
فيما حذر علماء من هارفارد الأمريكية منذ مدة من خطر حدوث ثقب كبير بطبقة الأوزون مستقبلاً، فوق الولايات المتحدة الأمريكية.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها العلماء من ارتفاع درجات حرارة الأرض، فمنذ مدة بيّن العلماء أن الأرض تتعرض لموجة حر قاتلة، نهاية القرن 21، مؤكدين أن المناخ يتغير بسرعة كبيرة لدرجة أن الناس لن يكونوا قادرين على التكيف مع ظروفه الجديدة.