أثر برس

أعرب عن إدانته لقصف مطاري حلب ودمشق.. وزير الدفاع الإيراني يعلق على الهجمــات “الإسـ.رائيـ.لية” الأخيرة

by Athr Press Z

بالتزامن مع ارتفاع وتيرة التصعيد في فلسطين واتساع جبهاته إلى فلسطين المحتلة، واستهدافات القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، بحث وزيرا الدفاع السوري علي محمود عباس والإيراني العميد محمد رضا أشتياني، مستجدت الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
وثمّن وزير الدفاع علي محمود عباس، جهود إيران لمتابعتها قضايا سوريا ومحور المقاومة، وقال: “إننا نشعر بحزن شديد بسبب ما حدث في غزة وفلسطين العزيزة، ونحن على يقين أن دماء الشهداء ستجلب العار للصهاينة”.
وتابع إن “هجمات هذا الكيان الغاصب على مطاري حلب ودمشق تظهر ضعفه الداخلي خاصة في ساحة المعركة”، مضيفاً: “سنقف ضد هذا الكيان المجرم من أجل المثل العليا”.

بدوره أدان وزير الدفاع الإيراني في الاتصال الهاتفي مع نظيره السوري “هجمات الكيان الصهيوني في قصف مطاري حلب ودمشق والتي أدت إلى استشهاد وجرح الضباط البواسل والأبرياء من أبناء سوريا”، وفق ما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية.

وقال أشتياني: “إن هجمات الكيان الصهيوني الأخيرة هي انتحار سياسي”، وأدان جرائم الكيان الصهيوني، وخاصة الهجوم على مستشفى المعمداني في غزة.
وأشاد أشتياني بعملية طوفان الأقصى، وقال: “بعد هذه النجاحات كشف الكيان الصهيوني عن حقيقته بجرائمه اللاإنسانية في غزة”.

وأضاف: “هدف الكيان الصهيوني من هذه الهجمات هو إيصال رسالة مفادها أن هذا الكيان موجود على الجبهات كافة، وهو قادر على الرد الجدي، رغم أن هذا الكيان أكثر هشاشة”.

ويأتي اتصال وزير الدفاع الإيراني مع نظيره السوري بعد نحو أسبوع من زيارة أجراها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى سوريا التقى فيها الرئيس بشار الأسد، وبحث الجانبان التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة و”التصعيد الإسـرائيلي” بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وشدّدا على الوقوف مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفق ما نقلته “الرئاسة السورية”.

وأكد الرئيس الأسد، أن “الجـرائم والمجازر التي يرتكبها اليوم كيان الاحـتلال بحق الفلسطينيين هي محاولة منه للضغط على الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه المشروعة”، مؤكداً أن “الإنكار المستمر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والعيش بكرامة وحرية هو السبب الرئيس لما تشهده الأراضي الفلسطينية اليوم، وأنّ المنطقة لن تشهد الاستقرار إذا استمر الكيان الصهيوني والدول الغربية بهذا الإنكار ومحاولة طمس تلك الحقيقة التاريخية والإنسانية، وأنه يجب على الكيان الصـهيوني تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالانسحاب من الأراضي المحتلة”.

وأجرى مع وزير الخارجية فيصل المقداد مؤتمراً صحافياً قال فيه الأخير: “نتفق مع إيران على أنّ ما تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني جرائم ضد الإنسانية”.

ويأتي الاتصال بين وزير الدفاع السوري والإيراني، بعد مرور 15 يوماً على عملية “طوفان الأقصى” والقصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، إلى جانب تزامنه مع الاستهداف للمطارات السورية المدنية من قبل الكيان الإسرائيلي.

أثر برس 

اقرأ أيضاً