خاص|| أثر برس
بمشاركة أكثر من 140 شركة صناعية وزراعية، يقام في دمشق مهرجان صُنع وزرع في سوريا في دورته التاسعة والسبعين، حيث يعرض المشاركون منتجاتهم بأسعارمقبولة وأقل من أسعار السوق.
وفي تصريح لمراسل “أثر برس”، قال رئيس القطاع الزراعي إياد محمد: “اختيرت دمشق مكاناً للمعرض لأن العاصمة هي خزان بشري، والمعرض جاء كفرصة لعرض المنتجات الزراعية والصناعية”.
ولفت محمد إلى أن الكرنفال أو المعرض ليس ظاهرة فريدة، فهو يحدث في كثير من بلدان العالم كهولندا وفرنسا والسعودية، وفي سوريا أقيم أكثر من مرة، مشيراً إلى أن عدد الشركات المشاركة هذه المرة يصل إلى 140 شركة هذا العام.
وبين أن اللوحة المصنوعة من الحمضيات كان الهدف منها لفت أنظار العالم للدخول للمعرض، مشيراً ألى أن تلك الحمضيات المعلقة على اللوحة ستوزع في آخر أيام المعرض مجاناً.
وينقسم المعرض إلى قسمين، قسم للمنتجات الزراعية وقسم للمنتجات الصناعية، حيث يحوي القسم الأخير عدة أجنحة لشركات سورية مختلفة “غذائية- كهربائية- ألبسة- منظفات”.
وقالت المسؤولة في إحدى أجنحة قسم المنتجات الصناعية، وهو جناح خاص بجرحى الحرب: “إن منتجاتنا هي أعمال يدوية صنعها جرحى الحرب، وهدفنا هو خلط الجريح بالمجتمع كي يصبح شخص فاعل لا ينتظر إعانة من أحد”.
وفي جناح آخر، يحدثنا البائع عن أسعار بيع السجاد الدمشقي منوهاً بأنها خلال المعرض ستكون أرخص من أسعارها المعتادة، فمثلا ينخفض سعر القطعة من 1000 إلى 5000 ليرة سورية.
وفي قسم المنتجات الزراعية، يقول المسؤول عن إحدى الأجنحة، وهو جناح المشاتل: “نعرض هنا المشاتل والغراس لأنواع جيدة من الحمضيات، وبأسعار تعتبر مقبولة، فمثلاً يوجد شتلات من البرتقال القزم، والليمون والكريفون وأنواع أخرى”.
واللافت في قسم الزراعة، وجود جناح يحوي فواكه استوائية مثل القشطة والبابايا وفاكهة “دراجون فروت” والكيوي والعنب الصيني، إذ أفاد المسؤول عن الجناح، وهو فلاح سوري، بأنه تمكن من زراعة أنواع من الفواكه تعد استوائية وكانت سوريا تستوردها، موضحاً أن كيلو البابايا يبلغ سعره الآن ليرة سورية 1500، والـ”دراجون فروت” القطعة ب2000 ليرة سورية، مرجحاً أن تصبح هذه الأصناف متداولة في الأسواق وبأسعار أقل من الآن.
يذكر أن المعرض يقام على أرض مدينة الجلاء في دمشق، ويستمر لغاية 30 من الشهر الحالي.