كشفت منظمة الصحة العالمية أنها تلقت تقارير عن 650 إصابة محتملة بالتهاب الكبد الحاد لدى الأطفال في عدد من دول العالم.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن المنظمة قالت في بيان لها: “إن أسباب المرض لم تعرف بعد ولا تزال قيد التحقيق”، مشيرة إلى أنه “حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري أبلغتها 33 دولة بما إجماليه 650 حالة إصابة محتملة، مع تصنيف 99 حالة إضافية معلقة”.
وتبحث السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم عن أسباب الزيادة الغامضة في حالات الالتهاب الكبدي الحاد لدى الأطفال الصغار والتي أدت إلى 9 وفيات على الأقل.
ويصيب التهاب الكبد بشكل رئيسي الأطفال دون سن العاشرة ومن أعراضه “اليرقان والإسهال والتقيؤ وآلام البطن”، وتنتقل العدوى عن طريق الفم أو الجهاز التنفسي وتحصل الذروات الوبائية عادة في الشتاء والربيع.
وتنتقل العدوى بالتهاب الكبد A وفق منظمة الصحة العالمية عن طريق تناول الأطعمة والمياه الملوثة أو المخالطة المباشرة لشخص مصاب بينما ينتقل فيروس B من الأم إلى الطفل أثناء الولادة والوضع ومن خلال ملامسة دم شخص مصاب بالعدوى أو سوائل جسمه الأخرى والحقن غير المأمونة وتشارك الأدوات الحادة، بينما ينتقل فيروس سي عن طريق ممارسات الحقن غير المأمونة ونقل الدم ومنتجاته دون فحص والممارسات الجنسية التي تؤدي إلى التعرض للدم.
ويصادف اليوم العالمي لالتهاب الكبد في الثامن والعشرين من شهر تموز من كل عام وتتركز فيه جهود نشر الوعي بالمرض الذي يسببه 5 أصناف من الفيروسات هي “إيه وبي وسي ودي وإي” والأكثر شيوعاً بي وسي حيث يتسببان معاً بأكثر من مليون وفاة و3 ملايين إصابة جديدة كل عام حول العالم.