أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن الاتحاد الأوروبي منح صفة لاجئ لما يقارب 385 ألف مهاجراً خلال عام 2022، بزيادة بنسبة 40% عن عام 2021، مع الإشارة إلى أن السوريين جاؤوا في مقدمة الجنسيات الحاصلة على حق اللجوء، إذ تمت الموافقة على 94% من طلباتهم.
وحصل 44% من طالبي اللجوء في دول الاتحاد على صفة لاجئ في عام 2022، بينما حصل 31% على الحماية المؤقتة، ونحو 25% على الحماية الإنسانية.
وتصدرت ألمانيا الدول التي منحت حق اللجوء لطالبيه عبر منحها صفة لاجئ لنحو 16 ألف شخصاً، أي بنسبة 41% من عدد الحاصلين على صفة لاجئ في الاتحاد الأوروبي، فيما جاءت فرنسا في المرتبة الثانية بمنحها صفة لاجئ لنحو 50 ألف شخصاً أي بواقع 13% من عدد اللاجئين في الاتحاد، ثم إيطاليا التي أعطت صفة لاجئ لنحو 40 ألف شخصاً أي بواقع 10% من عدد اللاجئين في أوروبا.
وكان السوريون تصدروا الفئات التي حصلت على صفة الحماية في الاتحاد الأوروبي خلال عام 2022 الفائت، بواقع 29% من العدد الإجمالي للحاصلين على الحماية في الاتحاد الأوروبي، نحو 68% منهم في ألمانيا.
وفي وقت سابق، رجحت “وكالة الاتحـاد الأوروبي للجوء”، استمرار أعداد طلبات اللجوء بالارتفاع في دول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2023، وخصوصاً في ألمانيا، مشيرة إلى أن أغلب طالبي اللجوء ينحدرون من سوريا وأفغانستان وتركيا، إضافة إلى أوكرانيا.
وأعلنت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من العام الجاري، عن انطلاق مشروعين تجريبيين لتحسين مراقبة المعابر الحدودية إلى الاتحاد الأوروبي، مع بلغاريا ورومانيا، علاوةً على أن المستشار النمساوي كارل نيهامر، طالب بتسييج الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بجدار مرتفع للحد من الهجرة “غير الشرعية” مع تزايد وصول طالبي اللجوء إلى أوروبا، الذين يشكل السوريون معظمهم.