تدرس وكالة “ناسا” كويكب “بينو” والمعروف باسم كويكب نهاية العالم من خلال مسبارها “أوزوريس ريكس”، وتهتم الوكالة بدراسة هذا الكويكب لاحتمالية ارتطامه بالأرض بحلول القرن المقبل.
وحسب موقع “مترو” البريطاني، فإن كويكب نهاية العالم من الكويكبات الضخمة، حيث تصل كتلته 78 مليار كيلوغرام، وكذلك يبلغ عرضه 500 متر، والذي من الممكن أن يلحق الدمار بكوكبنا.
وتبين من خلال البيانات التي التقطها المسبار مؤخراً أن الكويكب يشمل على طبقات من الكربون والمواد الحية، حيث التقط المسبار صور قريبة من مسافة 0.4 ميل فقط من فوق سطحه، وكانت هذه الصور هي الأقرب على الإطلاق للكويكب، والتي تمكن المسبار من التقاطها دون التعرض للتدمير مثل المركبات الفضائية الأخرى.
وتقدم هذه الصور الكثير من المعلومات الجديدة حول الكويكب التي سيتم تحليلها بجانب العينات المستخرجة من الحفر الخاصة به، حيث بدا الكويكب نصف مضيء ونصف لا يصل إليه النور، بالإضافة لظهور أبرز صخرة على الكويكب في الجزء الجنوبي منه.
ولدى بينو فرصة واحدة من بين 2700 فرصة للارتطام بالأرض، حيث من المرجح وصوله إلينا بين عامي 2175 و2199.
وكان المسبار أوزوريس ريكس قد وصل إلى الكويكب في أوائل شهر كانون الأول ومن المفترض أن يجمع العديد من العينات الصخرية وإعادتها للأرض لدراستها.
ويعتقد العلماء أن كويكب نهاية العالم لديه اللبنات الأساسية للحياة، لذا عودة المسبار بالعينات لدراستها من الممكن أن تؤكد احتمالية احتواء الكويكبات على مكونات ساهمت في ظهور الكائنات الحية.
ولكن من الممكن أيضاً أن يجلب الكويكب معه خطر التدمير إذا وصل للأرض، لذا فدراسة تلك العينات ستساعدنا على فهم الكويكب العدو.