خاص || أثر سبورت
علم موقع “أثر” من مصادر داخل الاتحاد السوري لكرة القدم أن عدة مدربين من جنسيات مختلفة تم طرحهم على طاولة الاتحاد لاختيار أحدهم لتدريب المنتخب السوري في المرحلة المقبلة.
وقالت المصادر إن مدربين من تشيكيا والبرتغال والبرازيل تم طرحهم لاختيار أحدهم.
ويبدو أن البرازيلي واسمه ماركوس باكيتا هو الأوفر حظاً لتدريب المنتخب، كونه عمل في المنطقة بعدة دول عربية حيث درب الزمالك المصري والغرافة والريان القطريين والشرطة العراقي والمحرق البحريني والشباب الإماراتي والهلال السعودي ومنتخب السعودية ومنتخب ليبيا ودرب عدة أندية برازيلية منها فلومنيسي وفلامنغو، كما حقق ألقاباً عالمية مع منتخبات البرازيل على مستوى الشباب والناشئين.
ويحتاج الاتحاد السوري لكرة القدم تعيين مدربٍ للمنتخب الوطني بسرعة، وذلك للاتفاق على مباريات ودية في التوقف الدولي القادم، للعمل على رفع التصنيف الدولي لـ “نسور قاسيون” ما يساعد المنتخب في قرعة كأس آسيا.
ويأمل الجمهور السوري أن يحقق المنتخب نتائج جيدة في كأس آسيا القادمة التي ستقام في العام المقبل والتي لم يحدد مكانها حتى الآن، بعد اعتذار الصين عن استضافتها، ليمحو الصورة الباهتة التي ظهر عليها في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم في قطر.