أطلقت شركة “سامسونغ” الكورية الجنوبية هاتف جديد يحمل اسم “Galaxy A80″، معلنةً أن أن الهاتف الجديد قابل للاستخدام تحت الماء.
إلا أن الشركة التقنية تواجه الآن دعاوى قضائية بتهمة تضليل المستخدمين خلال الترويج لهواتفها الذكية، حيث زعمت مؤسسة رقابية أسترالية أن هواتف سامسونغ ليست مقاومة للماء كما تم الإعلان عنها، معتبرةً أن ما صدر عن الشركة الرائدة في مجال الهواتف الذكية “يرقى إلى مستوى الإعلان الخاطئ”.
ويشير نص الإدعاء إلى أن “سامسونغ في العديد من إعلانات هواتف غالاكسي أظهرت أن تلك الهواتف قابلة للاستخدام تحت الماء أو في مياه البحر دون أن تتأثر، لكن الواقع أكد عكس ذلك”.
وذكرت المؤسسة الرقابية أن سامسونغ كانت قد أصدرت في العام 2016 هاتف “غالاكسي إس 7” باعتباره أول هاتف متوافق مع علامة الحماية العالمية “IP68″، وهو المعيار العالمي لتقييم جودة وحساسية الجهاز ضد الغبار والماء.
ومنذ ذلك الحين، تحمل جميع الهواتف الرائدة لعملاق الإلكترونيات الكوري الجنوبي شهادة علامة الحماية العالمية “IP68″، وتم الإعلان عنها على أنها هواتف مقاومة للماء.
وبحسب ملف قضية لجنة المستهلك الأسترالية ضد سامسونغ، هناك مكونان رئيسيان للقضية، يتمثل الأول في إشارة إعلانات سامسونغ إلى أن غمر هاتف غالاكسي في كمية من الماء ارتفاعها نحو 1.5 متر لمدة 30 دقيقة أو أقل لن يؤثر على الجهاز طوال حياته، أما المكون الثاني فهو إعلان الشركة أن هذا الأمر ينطبق على الهواتف المستخدمة في الشواطئ والمسابح، على الرغم من أن شهادة “IP68” تنطبق فقط على المياه العذبة.
وفي حال تبين أن “سامسونغ” مذنبة في القضايا المرفوعة ضدها بهذا الشأن في أستراليا، فمن المتوقع أن تغرّم بمبالغ مالية كبيرة قد تصل قيمتها إلى 7 ملايين دولار أمريكي.