أثر برس

مع اقتراب شهر رمضان.. لا طلب على التمور والمبيعات لا تتجاوز 3 أطنان يومياً

by Athr Press H

باشر أصحاب المحال استعداداتهم لاستقبال شهر رمضان استعداداتهم لاستقبال الشهر من خلال التحضير الكامل لمختلف متطلبات العمل، ومع اقتراب الشهر المبارك توقّع أحد تجار التمور في سوق الهال دمشق عدم ارتفاع أسعاره خلاله.

وأرجع التاجر في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية، أن الأسعار لن ترتفع بسبب ضعف الطلب المتوقع نتيجة ضعف القوة الشرائية لدى شريحة واسعة من المستهلكين، مؤكداً أن متوسط مبيعات سوق الهال من التمور لا يتجاوز 3 أطنان يومياً.

وبيّن التاجر أن كيلو التمر انخفض خلال الأسبوعين الماضيين نحو ألف ليرة، توازياً مع تحسن سعر صرف الليرة، كون التمور في سوق الهال كلها مستوردة، مضيفاً أن متوسط أسعار التمور يتراوح بين 2,000 – 20 ألف ليرة حسب النوع.

في سياق آخر، توقّع عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال دمشق أسامة قزيز، ارتفاع أسعار الخضار مع بداية رمضان المقبل بين 20 – 30%، بسبب زيادة الطلب عليها نتيجة ثقافة الاستهلاك التي عادة ما تترافق مع الأيام الأولى من الشهر، حسب كلامه.

ورجّح قزيز انخفاض أسعار الخضار مجدداً وعودتها إلى مستواها الطبيعي بعد يومين أو 3 من رمضان، بسبب تحسن الطقس وبدء نضوج الكثير من الخضار، وبالتالي زيادة العرض في السوق، لا سيما البطاطا.

كما اعتبر قزيز أن أكثر العوامل التي تزيد الأسعار هي أجور النقل “الباهظة” من مناطق الإنتاج إلى الأسواق، خاصة أسواق الهال، نتيجة قلة توفر المحروقات، مبيّناً أن أجور شاحنة حمولتها 6 أطنان خضار أو فواكه من الساحل لدمشق تفوق 300 ألف ليرة.

وسبق أن أعلنت المؤسسة السورية للتجارة تدخلها في سوق الهال عبر بيع المواد بسعر الجملة، مثل البندورة والبطاطا والخيار والباذنجان والكوسا، كما طرحت سلة غذائية في منافذ البيع والصالات بأسعار تتراوح بين 25-50 ألف ليرة، بالإضافة إلى القرض أو السلفة لمدة عام بدون فائدة يمكن أن يحصل عليها الموظف بكفالة الراتب وبالتالي يحصل على مبلغ بحدود 150 ألف ليرة على الأقل ويتم تسديدها خلال فترة طويلة.

أثر برس 

اقرأ أيضاً