خاص || أثر برس بدأت هذا العام عملية رش المبيدات الحشرية في حماة، مطلع شهر نيسان الماضي، متأخرة شهر كامل عن موعدها المحدد “بشهر آذار” إثر الظروف الجوية التي ستتسبب بضياع فاعلية المبيدات.
رئيس شعبة رش المبيدات في حماة زاهر لطفي أوضح لـ”أثر” أن خطة العام في مكافحة مختلف أنواع الحشرات والقوارض، اتخذت ضفاف العاصي وأماكن إصابات اللاشمانيا أولوية في عملها، كونها حاضنة للحشرات أو المرض، مع تغطية جميع أحياء مدينة حماة.
– نقص مواد وعمال:
كما كشف رئيس شعبة المبيدات في حماة عن نقص بمواد الرش الضبابي أو الرذاذي، لافتاً أنه يتم التعويض عن طريق إبرام عقود شراء من مجلس مدينة حماة لتعويض النقص.
وأكد المصدر وجود نقص في عدد العاملين بشعبة رش المبيدات، حيث يبلغ عددهم 13 عاملاً فقط للمدينة كلها، وتتم تغطية الخطة من خلال تقسيم العمل إلى ورديتين صباحية ومسائية، مع وجود آليتين لرش المبيدات الضبابية و4 تركتورات للرش الرذاذي منها مع إعطاء العاملين مبيد قوارض حبيبات للاستخدام في المناطق الجافة، وآخر شمعي لوضعه في مسالك الصرف الصحي، إضافة لوجود صهريج في شعبة الرش يمكن لأي شخص القدوم لأخذ حاجته من المبيد الحشري الرذاذي الممدد.
الجدير ذكره أن مدينة حماة تضم عدة أحياء مشاع كجنوب الملعب والفروسية والطيار ووادي الجوز وحارة السمك والتي يقل بها الاهتمام بالنظافة ولم تنجز بها شبكات الصرف الصحي كونها مناطق مخالفات، وبالتالي تكثر فيها الحشرات والقوارض ويتم التركيز عليها في رش المبيدات كأولوية عن أحياء حماة، والتي يبلغ عددها 43 حياً، كما كشف عاملون عن تعرضهم للقذف بالحجارة من أطفال في بعض الأحياء أثناء عملية الرش وتعلق بعض الأطفال بآليات رش المبيدات.
أيمن الفاعل – حماة