كشف وزير النفط والثروة المعدنية السوري علي غانم، أن دمشق تخطط للقيام بـ “الاستثمار الأمثل” لجعل سوريا بلداً يربط بين بلدان آسيوية منتجة للنفط والغاز ودول أوروبية مستهلكة لهما.
وصرح غانم لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن وزارة النفط تخطط للاستثمار الأمثل للموقع الجغرافي الاستراتيجي لسوريا كبلد عبور يربط بين موردي ومستهلكي الطاقة في آسيا وأوروبا.
وبيّن أن دول الشرق الأوسط تمتلك من احتياطيات الغاز ما يزيد عن 40% من الاحتياطي العالمي، في حين أن الدول الأوروبا بحاجة إلى استيراد ما يزيد عن 85% من حاجتها من الغاز.
وأضاف غانم: “سنعمل على تشجيع دول الجوار والشركات العالمية على بناء خطوط نقل الطاقة عبر سوريا، التي تشمل كلاً من نفط، غاز وكهرباء”، موضحاً أن هذا المشروع سينعكس إيجاباً على أمن التزود بالطاقة في سوريا وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وتعمل الوزارة حالياً على استكمال تنفيذ مشاريع نقل النفط والغاز عبر الأراضي السورية المعلقة حالياً نتيجة الأوضاع الأمنية السائدة، كمشروع خط غاز يمتد من إيران-العراق-سوريا، ومنها إلى أوروبا وباستطاعة 110 ملايين متر مكعب غاز باليوم.