أكد وزير التربية السوري، هزوان الوز، أن الوزارة توقفت منذ العام الفائت عن إصدار تعميم التساهل في تطبيق اللباس المدرسي، مشدداً على ضرورة التزام الطلاب بلباسهم الرسمي وأن العملية التربوية يجب أن تستقر.
كما كشف الوز لصحيفة “الوطن” السورية، أن جميع المنظمات الدولية توقفت عن تقديم المساعدات التي كانت تقدم للطلاب، وبشكل خاص اليونيسيف، لافتاً إلى أن الأخيرة كانت تقدم مليون حقيبة مدرسية مع المستلزمات للطلاب لمساعدة الأهل في إعادة أطفالهم إلى المدارس، إلا أن هذه المساعدة توقفت في هذا العام.
كما أوضح وزير التربية، أن اليونيسيف اعتذرت قبل يومين عن تقديم الكمية التي كان متفقاً عليها، وهي 200 ألف حقيبة، بحجة أن التمويل الدولي للمنظمة قد تراجع بنسبة 60%، ما أدى إلى تراجع برامج المساعدة بأشكالها كافة، إضافةً إلى توقف برنامج الغذاء العالمي عن تقديم المساعدة الغذائية.
وشهدت معظم المناطق التي عادت إلى سيطرة الدولة السورية عودة العملية التربوية إليها بعد أن تم تأهيل المدارس فيها وإعادة توزيع الكوادر التربوية، كما استطاع 6 آلاف طالب من الشهادة الإعدادية كسب الفرصة هذا العام في التقدم لامتحان الدورة الإضافية وحققوا نسبة نجاح تجاوزت 70% وهذا مؤشر جيد إلى إمكانية إعادة انتظام عشرات الآلاف إلى صفوف الدراسة، وفق ما ذكره الوزير.
وتوقعت مديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية هدى شيخ الشباب، أمس السبت، عودة نحو 200 ألف طفل من لبنان واستيعابهم في المدارس السورية خلال الفترة القادمة.