أثر برس

مع تأخر هطول الأمطار.. مخزون السدود متواضع أما المياه الجوفية “ينابيع وآبار” ما زال جيداً

by Athr Press M

تحدّث مدير التخطيط في وزارة الموارد المائية، بسام أبو حرب، حول واقع المياه في سوريا بالتزامن مع تأخّر موسم الأمطار بالرغم من دخولنا شهر كانون الأول.

وقال أبو حرب: “إن الاعتماد الرئيسي في سوريا يكون على الأمطار، وهي تعاني كغيرها من دول المنطقة فيما يتعلق بقطاع المياه، بسبب التغيرات المناخية ومحدودية الموارد المائية”.

وأضاف: “مخزون السدود متواضع بسبب استهلاكه في ريّ المزروعات خلال الموسم الصيفي، أما المياه الجوفية من ينابيع وآبار فيعد مخزونها جيداً”، بحسب “شام إف إم”.

وحول مياه نهر الفرات، أكد أبو حرب أن سوريا تعوّل على الجانب العراقي للتفاوض مع تركيا، حتى تحصل سوريا على حصتها من مياه نهر الفرات.

أما عن مشروع تحلية مياه البحر، قال: “مشروع تحلية مياه البحر هو عبارة عن تأمين مصدر مائي احتياطي وداعم لمشاريع مياه الشرب ومنشآت الطاقة والصناعة، بالمناطق الساحلية والوسطى والجنوبية”.

وأضاف: “المرحلة الأولى للمشروع ستكون عبارة عن قطف الينابيع البحرية ونقل فائض المياه الساحلية، وفي مراحل لاحقة ستتم تحلية مياه البحر”.

وتابع: “سيكون تمويل هذا المشروع من الصين، ويتم حالياً إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية مع شركة نمساوية وبالتنسيق مع المبادرة الأوروبية العربية لإعادة الإعمار والتنمية في سوريا”.

وتعاني منطقة الشرق الأوسط عموماً وسوريا خصوصاً من انخفاض الهطولات المطرية مع دخول فصل الخريف منذ الشهرين تقريباً، وسط تغييرات مناخية بدأت تصبح ملحوظة على الأرض الواقع.

اقرأ أيضاً