تمكن عدد من المهجرين المحتجزين في مخيم الركبان من الخروج من المخيم والوصول إلى مناطق سيطرة الجيش السوري.
حيث أفادت وكالة “سانا” السورية بأن 11 شخصاً من المهجرين المحتجزين وصلوا إلى مناطق انتشار الجيش السوري قادمين من مخيم الركبان المحاصر من قبل قوات الاحتلال الأمريكي والمجموعات المسلحة على الحدود السورية العراقية.
وأشارت الوكالة إلى أنه سيتم نقل العائدين إلى مراكز إقامة مؤقتة بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتأكد من عدم إصابة أي منهم بأمراض معدية بما فيها فيروس كورونا قبل عودتهم إلى قراهم.
من جهته أعلن مركز التنسيق الروسي يوم أمس أن عدداً من المهجرين تمكنوا من مغادرة مخيم الركبان ووصلوا إلى مناطق نفوذ الدولة السورية.
وأمنت الجهات المختصة في نيسان الماضي خروج أفراد مجموعة مسلحة مما يسمى “جيش مغاوير الثورة” الذي يعمل تحت إشراف قوات الاحتلال الأمريكي إلى مدينة تدمر بعد تسليم عتادهم وأسلحتهم وآلياتهم للجيش السوري.
وكانت قد أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق أن أكبر المخاطر الناجمة عن فيروس كورونا في سورية، تلاحظ في المناطق الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة وحلفائها، مشيرةً إلى عدم وجود إمكانيات لنقل المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق، مضيفة أن هناك عدداً كبيراً من الألغام التي لم تنفجر، ومستشفيين اثنين فقط يستمران بالعمل.