تحدثت وكالة “أسوشيتد برس” الإخبارية، حول مفاجآت جديدة تحضرها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر، مع اقتراب انتهاء العام الأول من الأزمة الخليجية.
وفي تقرير صحفي نشرته الوكالة الإخبارية، أمس الاثنين، تحدثت فيه بأن “رجلي أعمال أمريكيين يقومان بخدمة مصالح السعودية والإمارات، قد حرضا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على اتباع نهج سياسي معين ضد قطر”، وأوضحت الوكالة أن رجلي الأعمال، اللذين حاولا تمرير مصالح السعودية والإمارات، هما المواطنان الأمريكيان، إيليوت برودي وجورج نادر (من أصول لبنانية).
وتابعت “أسوشيتد برس”، بأن صحفييها تمكنوا من الوصول إلى “رسائل إلكترونية” لكل من برودي ونادر، واستجوبوا عشرات الأشخاص الذين لهم صلة بالقضية، وتبين خلال التحقيق، أن رجلي الأعمال سعيا لإقامة اتصالات مع مسؤولين في البيت الأبيض ومشرعين في الكونغرس الأمريكي لدفع سلطات الولايات المتحدة إلى إصدار قوانين موجهة ضد قطر، وذلك بحسب الوكالة.
كما كشفت “أسوشيتد برس”، أن السلطات في السعودية والإمارات أعربت عن استعدادها لمنح عقود لكل من برودي ونادر تبلغ قيمتها الإجمالية مئات ملايين الدولارات لقاء أتعابهما في الدفاع عن مصالح الرياض وأبو ظبي.
وادعت الوكالة، أن “هذه الصفقات شملت إمكانية تدريب مجموعات عسكرية بمشاركة الولايات المتحدة كان من المخطط أن تخوض أعمالاً قتالية في مصلحة السعودية والإمارات على أراضي اليمن”.
يذكر أن الأزمة الخليجية قد بدأت في 5 حزيران من العام المنصرم، والتي قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بعد اتهامها بتمويل الإرهاب في سوريا والعراق.