تم الكشف عن عمليات تهريب لعوائل مسلحي “داعش” من مخيم “الهول” إلى مناطق الشمال السوري التي تسيطر عليها القوات التركية، حيث أسست “قوات سوريا الديمقراطية” في هذا المخيم المدنيين مع عوائل مسلحي تنظيم “داعش”.
وأكد “المرصد” المعارض أن عمليات التهريب تجري مقابل تقاضي مبالغ مادية ضخمة، مضيفاً أن هذه المبالغ تتفاوت بين السوريين والعرب والأجانب، حيث يجري تهريب عوائل “داعش” ذوي الجنسيات الأجنبية مقابل مبالغ مادية تبدأ من 5000 دولار أمريكي للشخص الواحد، بينما يجري تهريب العوائل ذوي الجنسية السورية مقابل مبلغ يبدأ من 500 دولار أمريكي ويصل إلى 2500 دولار.
وحول الجهات التي تنفذ عمليات التهريب هذه في “الهول” الذي تديره قوات تابعة لـ”قسد”، نقل “المرصد” عن مصادره أن المسؤولين هم شخصيات عسكرية تابعة لجهاز “قسد” الاسخباراتي الموجود في المخيم، فضلاً عن بعض من الطواقم الطبية التي تنشط في المخيم وذلك مقابل مبالغ مالية طائلة.
ويعاني مخيم الهول من حالة فوضى وتوتر بسبب حالة الفلتان الأمني المتفشية فيه وبسبب عناصر “الأسايش”، حيث تم الكشف مؤخراً عن حالة اغتصاب لإحدى المقيمات في المخيم من قبل أحد العناصر، إلى جانب الأوضاع الصحية والمعيشية المأساوية التي يعاني منها المخيم.