أثر برس

مقاتلو فصائل المعارضة في عفرين يعودون إلى الغوطة الشرقية

by Athr Press R

عاد ثلاثة مقاتلين من فصائل المعارضة من شمالي سوريا إلى مدينتهم عربين بريف دمشق، بعد أن رفضوا الدخول بالتسوية قبل أشهر، بحسب ما أفادت وكالة “سمارت” المعارضة.

وقال ناشطون من الغوطة الشرقية بحسب “سمارت”: “إن الشباب الثلاثة وصلوا قبل يوم إلى المدينة بالتنسيق مع أجهزة الأمن السورية، ويتواجدون حالياً لدى قوى الأمن السورية لتسوية أوضاعهم بشكل كامل ليعودوا بعد ذلك للعيش داخل بلدتهم”.

وأشار الناشطون إلى أن سبب عودة الشباب من مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا والتي شاركت في عملية “غصن الزيتون” في الشمال السوري هو إجبارهم على الإندماج في التشكيلات العسكرية التابعة للسلطات التركية وزجهم في معارك مع الوحدات الكردية من أجل أهداف ترتبط بالأمن القومي التركي.

يضاف لذلك -كما أفاد الناشطون- الوضع المعيشي السيء في الشمال السوري والضغوط الاقتصادية وعدم العثور على عمل إلا مع تلك الفصائل، حيث أن أجار المنزل في المناطق الهادئة نسبياً يصل إلى 250 دولار أمريكي وفي البلدات المرجح فيها القصف إلى 40 ألف ليرة سورية.

ونشر قبل أسابيع عدد من مواقع المعارضة أخبار حول قيام قائد “جيش الإسلام” بزيارة عدد من المخيمات وحض عدد من شباب مدينة دوما على العودة والانتساب إلى “جيش الإسلام” لمحاربة الوحدات الكردية، ما أدى إلى حالة من السخرية في صفوف الناشطين متسائلين عن الأسباب التي قد تدفع أهالي مدينة دوما لمحاربة أهالي عفرين التي كانت تبعد عنهم أكثر من 350 كلم، واصفين أهالي الغوطة ممن خرجوا إلى الشمال بأنهم “باتوا مجرد أرقام بيد السلطات التركية”.

يذكر أن القوات السورية أعلنت يوم 15 نيسان الماضي استعادتها السيطرة على كامل غوطة دمشق الشرقية بعد معارك مع فصائل المعارضة و”جبهة النصرة” انتهت بالاتفاق على نقل من لا يرغب من المقاتلين بتسوية وضعه إلى الشمال السوري.

اقرأ أيضاً