تبقى درجات الحرارة في سوريا أدنى من معدلاتها بنحو 2 إلى 4 درجات مئوية، نتيجة تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي سطحي من الجنوب الشرقي يترافق بتيارات جنوبية غربية في طبقات الجو العليا.
ووفقاً لصفحة الأرصاد الجوية فإن الطقس اليوم الإثنين، يكون بين الصحو والغائم جزئياً بشكلٍ عام، مع بقاء الفرصة مهيأة لهطول زخات من المطر في المنطقة الساحلية والشمالية الغربية، ويكون سديمياً مغبرّاً في المناطق الشرقية والبادية، فيما تكون الرياح غربية إلى جنوبية غربية معتدلة مع هبات قوية تتجاوز سرعتها 65 كم/سا مثيرة للغبار في المناطق الداخلية والشرقية والبادية.
أما غداً الثلاثاء، تميل درجات الحرارة للارتفاع التدريجي لتصبح حول معدلاتها أو أدنى بقليل والطقس يكون ربيعياً معتدلاً بين الصحو والغائم جزئياً بشكلٍ عام، مع بقاء فرصة لهطل زخات من المطر في المنطقة الساحلية والشمالية الغربية وسديمياً مغبرّاً في المناطق الشرقية والبادية، أما الرياح تكون غربية إلى جنوبية غربية معتدلة مع هبات قوية تتجاوز سرعتها 60 كم/سا مثيرة للغبار في المناطق الداخلية والشرقية والبادية.
ويوم الأربعاء، توالي درجات الحرارة ارتفاعها لتصبح حول معدلاتها أو أعلى بقليل والطقس يكون ربيعياً معتدلاً بين الصحو والغائم جزئياً بشكلٍ عام، وسديمياً مغبرّاً في المناطق الشرقية والبادية.
وتسجل درجات الحـرارة غداً في دمشق 32 نهاراً و17 ليلاً، وفي حمص 28 نهاراً و16 ليلاً، وفي المنطقة الساحلية 27 نهاراً و22 ليلاً، وفي حلب 30 نهاراً و18 ليلاً، وفي المنطقة الشرقية 32 نهاراً و21 ليلاً.
وكان رئيس مركز التنبؤ بالأرصاد الجوية شادي جاويش،أوضح في حديث قبل أيام لـ “أثر” أن التغيرات الجوية التي كانت واضحة خلال شهر أيار الماضي وحزيران الجاري،سببها المنخفضات الخماسينية التي تحدث في هذه الفترة من السنة، مضيفاً: “لا يمكن القول إن الطقس أصبح استوائياً في سوريا لأنه لم تكن هناك فروق كبيرة بدرجات الحرارة رغم وجود أجواء سديمية وهطولات مطرية ونشاط على الرياح، والأجواء الاستوائية تكون أكثر حرارة وأغزر هطول”.
كما ذكر جاويش حينها أن الهطولات المطرية خلال ربيع هذا العام كانت الأعلى كمية مقارنةً بفصل الربيع خلال الثلاث سنوات الماضية، مؤكداً أن ارتفاع كمية الهطل في ربيع هذا العام أسهمت بتعويض قلة الهطول التي كانت خلال الشتاء حيث تأخر هطل المطر وكانت كمية الهطل قليلة.