كشف موقع “الخليج أون لاين” أنه وصل تشرين الأول الفائت وفداً استخباراتياً إماراتياً إلى “تل أبيب” لمناقشة مقترح إعادة تنظيم المجموعات المسلحة في مدن الجنوب السوري.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية وصفتها بـ”الخاصة” أنه نُشر تقريراً بتاريخ 12 تشرين الثاني الجاري، جاء فيه: “إن الإمارات تسعى إلى تأسيس كيان عسكري باسم المعارضة المحسوبة عليها، بالتنسيق مع الكيان الإسرائيلي، وضمن استراتيجية أبوظبي التي تهدف إلى تأسيس كانتونات عسكرية”.
وأضافت المصادر، التي كشفت بالأسماء معلومات عن الوفد الزائر لـ”تل أبيب” وتفاصيل العرض الإماراتي، أن أبوظبي تعتمد في خطتها على عدد من القيادات السابقة في المعارضة السورية، ومن أبرزهم “عماد أبو زريق”، القائد العسكري لما يسمى “جيش الثورة” والذي يضم مجموعات “المعتز واليرموك والمهاجرين والأنصار” وتربطه علاقة وثيقة بالمخابرات الإماراتية”.
ويأتي الكشف عن هذا المقترح بين الكيان الإسرائيلي والإمارات بالتزامن مع الكشف عن المزيد من المساعدات التي كان يقدمها الكيان الإسرائيلي للمجموعات المسلحة التي كانت تنتشر في جنوب سورية.