تنتظر القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها في الشمال السوري، نتائج الاجتماع المقرر عقده اليوم مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين ونظيرهما التركيين، لبحث ملف منبج خصوصاً بعد دخول القوات السورية إلى أطرافها.
وأفادت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية بأنه خلال الاجتماع سيقترح الجانب الروسي أن يسلم الأكراد أسلحتهم للقوات السورية، والاندماج الكامل في صفوفها، مشيرة إلى أن مقترحات الجانب التركي إلى الآن مجهولة.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بسكوف، أن “الاجتماع المقرر اليوم في صيغة 2+2 سيبحث الوضع في مدينة منبج وخطط أنقرة لإجراء عملية عسكرية في المنطقة”.
أما الأكراد فأكدوا أنهم لا يمانعون الانضمام إلى القوات السورية، وفقاً لما أكده مسؤول لجنة العلاقات الدبلوماسية التابعة “للوحدات الكردية” آلدار خليل، حيث قال: “إنه لا مانع من انضمام وحدات حماية الشعب إلى الجيش السوري وفق تفاهمات محددة”.
وأشار إلى أن مفاوضاتهم مازالت مستمرة مع الدولة السورية وروسيا من أجل إرسال قوات عسكرية إلى الحدود مع تركيا.
ويأتي هذا الاجتماع بعدما أعلن أردوغان، أن دخول القوات السورية إلى منطقة منبج يشكل ضغط نفسي على القوات التركية، وذلك في ظل الحديث عن عملية عسكرية تركية في الشمال السوري.