تعرض مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة الأمريكية لهجوم جديد، تسبب بمقتل ضابط وإصابة آخر، وذلك في ثاني هجوم يتعرض لها المبنى منذ بداية 2021.
ونقلت رئيسة شرطة الكابيتول يوغاناندا بيتمان، أنّ شرطياً قتل في الهجوم الجديد على مبنى الكابيتول، وقالت في مؤتمر صحافي أمس الجمعة: “إنّ المشتبه به صدم اثنين من عناصرنا بسيارته قبل اصطدامه بحاجز” وفقاً لما نقلته قناة “الميادين”.
وأوضحت بيتمان أنّه “إثر ذلك، نزل من السيارة وبيده سكين وبدأ في السير باتجاه عناصر شرطة الكابيتول”، وبعد ذلك أطلقوا النار عليه”، مؤكدةً أنّ أحد العنصرين المصابين توفي متأثراً بجروحه.
وأضافت “الميادين” أن شرطة حماية الكونغرس طلبت من الموظفين الابتعاد عن النوافذ والأبواب، لافتة إلى أن “المهاجم أمام الكابيتول كان يحمل سكيناً”.
وأفادت شبكة “سي إن إن” بأنه تم قتل المسلح المشتبه بتنفيذه عملية الدهس أمام مبنى الكابيتول، ونقلت عن مصدر قوله: “إن أحد عناصر شرطة الكابيتول تم طعنه خلال الهجوم”.
وأشارت “الميادين” إلى أنه قبيل الإعلان عن هذا الهجوم على مبنى الكابيتول، أعلنت الشرطة عن “إصابة عنصرين من صفوفها قرب مبنى الكابيتول، بعدما صدمتهما سيارة اعتقل سائقها”.
وقالت شرطة الكابيتول على تويتر “مشتبه به محتجز. كلا الضابطين مصابان. نُقل الثلاثة إلى المستشفى”، موضحة أنها “تعاملت مع بلاغات عن محاولة سائق دهس ضابطين”.
كما نقلت وكالة “رويترز” عن شاهد عيان أن الشوارع المحيطة بمبنى الكونغرس الأمريكي (الكابيتول) وأبنية تابعة للكونغرس أغلقت، مضيفاً أن “الشرطة انتشرت بكثافة في المنطقة اليوم الجمعة بسبب تهديد أمني”.
وفي بداية آذار الفائت، أفادت الشرطة المكلفة بأمن مبنى “الكابيتول” في واشنطن باستعدادها للتصدي إلى “أي تهديد”، منبّهة من “خطة محتملة لميليشيا” لمهاجمة مقر الكونغرس.
يشار إلى أنه في كانون الثاني الفائت شهد الكابيتول هجوماً عنيفاً اقتحم المُهاجمون على إثره المبنى ما تسبب بإصابة أكثر من أكثر من 50 عنصراً في أجهزة الأمن.