شهدت إثيوبيا اليوم الأحد، محاولة انقلاب للإطاحة بزعيم إحدى ولايات البلاد الـ 9 أي في ولاية أمهرة الواقعة شمالي العاصمة أديس أبابا.
ووفقاً للتلفزيون الإثيوبي الرسمي، فإن رئيس حكومة أمهرة أمباتشو مكونن قتل هو ومستشاره، مؤكداً أن وراء محاولة الانقلاب الجنرال أسامنيو تسيجيوكان وهو رئيس جهاز الأمن في الولاية.
بدوره، متحدث باسم رئيس الوزراء أفاد بأن رئيس أركان الجيش الإثيوبي سيري ميكونين تعرض لإطلاق نار، بعد ساعات من أنباء عن محاولة انقلاب وصفها بـ “الفاشلة” ضد حكومة الولاية.
أيضاً، رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قال: “بعض المسؤولين في أمهرة كانوا في اجتماع عندما أطلق عليهم النار زملاء لهم، قتل عدد قليل من الأشخاص بينما أصيب آخرون”.
قائد القوات الخاصة في أمهرة تفيرا مامو، قال للتلفزيون الرسمي: إن “معظم الأشخاص الذين قاموا بمحاولة الانقلاب تم اعتقالهم، رغم أن عدداً قليلاً منهم لا يزالوا طلقاء”.
و”منذ جاء إلى السلطة في نيسان الفائت، أفرج أبي أحمد عن السجناء السياسيين ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية، وحاكم مسؤولين متهمين بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، لكن العنف العرقي اندلع في مناطق كثيرة منها أمهرة” وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام مختلفة.
يذكر أن إثيوبيا من المقرر أن تُجري انتخابات برلمانية عامة عام 2020 المقبل، وكانت قد دعت عدة أحزاب سياسية معارضة إلى إجراء الانتخابات في موعدها على الرغم من الاضطرابات.