ضجت وسائل إعلام معارضة بخبرمقتل شاب عشريني في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا شمالي سوريا، بسبب التعذيب الذي تعرض له في سجون هذه الفصائل.
وأكد “المرصد” المعارض أن الشاب صاحب الـ22 عاماً فارق الحياة بعد تعرضه للتعذيب الشديد في أحد سجون “فيلق الشام” الموالي لتركيا، في ريف مدينة عفرين بالقطاع الشمالي الغربي من مدينة حلب، مشيراً إلى أنه لوحظ على جثة الشاب آثار تعذيب في مناطق متفرقة من جسده.
وأضاف “المرصد” أن هذه الحادثة أشعلت حالة استياء شعبي بين الأهالي، الذين طالبوا بضرورة معاقبة المسؤولين. وكشفت وكالة “سمارت” المعارضة أن الشاب طُلب للتحقيق عدة مرات سابقاً، بتهم سرقات لم يتم إثبات أي منها.
وتشهد المدنية منذ فترة حالة فلتان أمني نتيجة الاقتتال المستمر بين الفصائل المسلحة، إضافة إلى الاعتداءات المستمرة على المدنيين وممتلكاتهم وفقاً لما أكدته وسائل إعلام معارضة سابقاً.