خاص|| أثر برس توفي شخص وأصيب ٣ آخرون نتيجة لانفجار أحد حراقات النفط البدائية في قرية “الكبر”، في ريف دير الزور الغربي.
وقالت مصادر أهلية لـ “اثر برس”، إن أحد الحراقات البدائية التي يعتمد عليها التجار في تأمين المشتقات النفطية للسوق المحلية، انفجر صباح اليوم ما أدى لمقتل شخص وإصابة ٣ آخرين نُقلوا إلى إحدى النقاط الطبية في بلدة “الكسرة”، بريف دير الزور الغربي.
ولم يتمكن أصحاب الحراقة من إخماد الحريق الذي شبّ فيه بشكل سريع ما تسبب بخسائر مادية كبيرة، وتشكل سحب دخان وصلت إلى قرية “الكُبر”.
وتنتشر ظاهرة الحراقات التي تعد بمثابة مصافي نفط صغيرة في كامل المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، وهي ظاهرة بدأت منذ سيطرة الفصائل المسلحة على حقول النفط ولستمرت في زمن انتشار تنظيم “داعش” ومن بعده “قسد”، وتعتمد الجهات التي تعاقبت على احتلال المنطقة على هذه الحراقات كواحد من أهم مصادر التمويل الذاتي.
ويقبل السكان على استخدام الوقود المكرر بشكل بدائي بسبب رخصه وتوافره، إذ يتراوح ليتر المازوت في مناطق سيطرة “قسد” من ٩٠ – ٢٥٠ ليرة سورية، فيما لا يزيد سعر البنزين عن ٣٥٠ ليرة سورية، ويحدد السعر وفقاً لما تحدده قيادات “قسد”.
المنطقة الشرقية