أثر برس

مقتـ.ـل قيادي بارز في “داعــ.ش” جنوبي سوريا

by Athr Press A

نفّذت الجهات الأمنية السورية، صباح اليوم الإثنين، عملية أمنية في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، تمكنت خلالها من القضاء على قيادي بارز في تنظيم “داعش”.

وأفاد مصدر أمني لوكالة “سانا”، بأن الجهات الأمنية تمكنت من القضاء على المدعو محمد إياد عبد الرزاق الملقب “أبو قاسم العقرباوي”، الذي ينحدر من محافظة القنيطرة، ويمثّل الذراع المنفذة للهجمات المسلحة ولعمليات الاغتيال التي كان يقرها “أبو سالم العراقي”، الأمير العسكري لتنظيم “داعش”، قبل مقتله في العاشر من شهر آب الماضي على يد القوات السوريّة.

ولفت المصدر إلى أن “العملية تمت بعد محاصرة “العقرباوي” وتطويق مقره والاشتباك معه والقضاء عليه ومصادرة الأسلحة المتنوعة المتواجدة ضمن المقر”، مضيفاً: “أن العملية أنجزت دون وقوع أي إصابات بين العناصر المنفذة باستثناء عنصر واحد إصابته طفيفة”.

وبيّن المصدر “أن العقرباوي شارك في العديد من عمليات الاغتيال والاعتداءات الإرهابية التي تمت خلال الأشهر الماضية بما فيها عملية استهداف إحدى حافلات الجيش السوري عبر تفجيرها، وخطف عناصر من الجيش، وقتل عناصر مخفر شرطة المزيريب بالتعاون مع المدعو “أبو طارق الصبيحي”، كما شارك في اغتيال عضو لجنة المصالحة في محافظة درعا الشيخ أحمد البقيرات”.

وكانت الجهات الأمنية السوريّة، قد قضت في الخامس عشر من الشهر الماضي على المدعو محمود أحمد الحلاق “أبو عمر الجبابي”، وهو من أحد متزعمي تنظيم “داعش” في المنطقة الجنوبية، وقبله في العاشر من ذات الشهر، قضت على المدعو “أبو سالم العراقي” في بلدة عدوان بريف درعا الغربي.

وكان “العراقي” أول المبايعين لـ “داعش” المعروف في جنوبي سوريا باسم “جيش خالد”، حيث انتقل إلى سوريا مع اندلاع الحرب فيها، وذلك عبر الحدود الصحراوية الأردنية، واستقر في حوض اليرموك أقصى ريف درعا الغربي، مع خروج المنطقة تدريجياً وبالكامل عن سيطرة الجيش السوري خلال عامي 2014-2015.

وسبق أن تعرّف “العراقي” على المدعو جاسر مصعب البهداري الملقب بـ “أبو مهند التكريتي” وشكّل معه الجسم الرئيسي للتنظيم، ونفذ عمليات واسعة ضد الفصائل المسلحة الأخرى في نوى وجلين وعشترة وقرى حوض اليرموك، لفرض سيطرة كاملة على المنطقة، قبل أن يقتل “التكريتي” في معارك سيطرة الجيش السوري على درعا صيف عام 2018.

أثر برس

اقرأ أيضاً