أثر برس

استهداف سيارة لقيادي في “قسد”.. فصائل أنقرة تجدد هجماتها على منبج

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس  جددت فصائل أنقرة المنتشرة في منطقتي الباب وجرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، هجماتها باتجاه منطقة منبج الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في الريف نفسه، وسط عمليات قصف عنيفة متبادلة بين الجانبين.

وفي التفاصيل، قالت مصادر “أثر” أن فصائل أنقرة بدأت صباح اليوم هجوماً عنيفاً باتجاه قريتي “البويهج” و”البوغاز” بريف منبج، الأمر الذي قابلته “قسد” باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة اشتبكت مع الفصائل المهاجمة، لمنعها من التقدم.

واستمرت الاشتباكات بين الجانبين لأكثر من 5 ساعات متواصلة، وأسفرت اشتباكات اليوم بحسب المعلومات الواردة عن مقتل وإصابة ما يزيد على 20 عنصراً من كلا الجانبين.

وأكدت مصادر “أثر” أن هجوم الفصائل على منبج اليوم، لم يسفر عن حدوث أي تغيير يذكر على خريطة السيطرة في المنطقة، بينما تحدثت مصادر إعلامية كردية، عن تمكن عناصر “قسد” من تدمير عربة عسكرية لفصائل أنقرة، والاستيلاء على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة التي كانت بحوزة المهاجمين.

وتخللت الاشتباكات عمليات قصف عنيفة تبادلها طرفا الصراع عند خطوط التماس، إلا أن أعنف عمليات القصف تركزت باتجاه قرية “طحنة” الآهلة بالسكان غرب منبج، من الفصائل الموالية لتركيا، ما أدى بالنتيجة إلى إصابة عدد من المدنيين بينهم 3 أطفال، بجروح متفاوتة الخطورة.

وفي السياق نفسه، أكدت مصادر كردية من المنطقة، مقتل القيادي البارز “بوزان عثمان بركل”، الذي شغل منصب مسؤول مكتب العلاقات العسكرية في “قسد”، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته في أثناء مروره قرب الساحة الرئيسة وسط منبج المدينة.

من جانبه أصدر “مجلس منبج العسكري” التابع لـ “قسد” بياناً ظهر اليوم، نعى فيه القيادي المقتول، ووعد فيه بالانتقام ممن أسماهم بـ “الخونة”، و”بقطع الأيدي الغادرة التي تحاول العبث بالأمن والاستقرار”، وفق ما جاء في البيان.

وتشهد جبهات منطقة منبج منذ يوم الجمعة الماضي، هجمات شبه يومية من فصائل أنقرة في محاولة منهم للسيطرة والتثبيت في عدد من القرى الاستراتيجية شمالي وغربي المنطقة، من دون تحقيقهم أي تقدم يذكر على الأرض، واقتصار المعارك على أسلوب الكر والفر، من دون التثبيت الفعلي في أي من النقاط التي دخلوا إليها.

حلب

اقرأ أيضاً