أثر برس

مقتل لاجئ عراقي جديد.. ارتفاع بحصيلة القتلى العراقيين في مخيم الهول إلى 31 منذ مطلع 2021

by Athr Press B

خاص|| أثر برس عثر في مخيم الهول الواقع تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرقي الحسكة، فجر اليوم الأربعاء، على جثة لاجئ عراقي جديد قتل من قبل مجهولين ليرتفع عدد القتلى من العراقيين إلى 31 شخص منذ بداية العام الحالي.

وقالت مصادر محلية لــ”أثر” إن اللاجئ العراقي دهام كروم مضحي البالغ 51 عاماً، عثر عليه مقتولاً في خيمته في القطاع الأول من المخيم، بعدة طلقات نارية في الرأس من مجهولين.

وأول أمس الإثنين أيضاً, عثر على جثتي لاجئين عراقيين يعملان في صفوف “قسد” ضمن خيمة واحدة في القسم الثالث من مخيم الهول شرق الحسكة قتلا من قبل مجهولين.

وبيّنت المصادر أن اللاجئين العراقيين أيمن رائد رشيد أحمد صالح (20عاماً) وعبدالله راغب مربط (20عاماً)، قُتلا بإطلاق الرصاص عليهما عبر سلاح كاتم للصوت، في القسم الثالث من المخيم، وهما يعملان في صفوف “قسد”.

وارتفع عدد القتلى العراقيين من عناصر “قسد” الذي قتلوا داخل مخيم الهول منذ بداية الشهر الجاري إلى تسعة عشرة، والذي يعتبر من أكبر المخيمات وتسيطر عليه عناصر من الجيش الأمريكي وميليشيات “قسد”.

والأسبوع الفائت، عثر في المخيم الذي يمثلون العراقيين فيه أكبر كتلة بشرية، على جثث 4 لاجئين عراقيين ونازحة سورية، قتلوا بأعيرة نارية من قبل مجهولين، في حين أصيب لاجئ عراقي ونازحة سورية، الأربعاء الفائت، بطلقات نارية في الخاصرة والركبة وتم تحويلهما إلى المشفى.

وكان 21 عراقي بينهم 5 سيدات قتلوا خلال شهري كانون الأول وشباط، برصاص مجهولين في أقسام المخيم (الأول والثالث والخامس) بتهمة العمالة للجيش الأمريكي و الانضمام لصفوف تنظيم “قسد” الموالي له.

ويقدّر عدد سكان مخيم الهول بنحو 70 ألف شخص، بينهم (8209 أسر عراقية) تضم 30606 شخصاً، و2778 أسرة أجنبية تضم 9544 شخصاً من جنسيات عربية وأوروبية، بينهم نحو 3500 طفل لا يملكون وثائق ولادة، وتتهم الأمم المتحدة، قوات “قسد” المدعومة من الجيش الأمريكي التي تدير أوضاع المخيم، باحتجاز السكان فيه، خاصة العوائل السورية المهجرة أو ما يسمى عوائل المسلحين الأجانب الذين ترفض بلدانهم استردادهم، وتصف الأوضاع الإنسانية داخله بـ”المروعة”.

وأُسس مخيم الهول في الأصل من قبل الحكومة السورية لاستقبال اللاجئين العراقيين بعد حرب الخليج عام 1991، وأعيد تفعيله مرة أخرى إبان الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وفي خريف عام 2015 أعيد افتتاح المخيم مجدداً لاستقبال الأسر السورية الهاربة من المعارك في مناطق سيطرة تنظيم “داعش”، إلى جانب العراقيين الفارين من معارك الموصل.

الحسكة

اقرأ أيضاً