استأنفت أربعة مخابز عملها في كل من “حرستا- سقبا- عين ترما- عربين- وكفر بطنا”، بعد ترميمها من قبل الدولة السورية، والتي بدورها تسعى حالياً إلى وضع خُطط “سريعة التنفيذ” لإعادة الحياة مجدداً إلى مناطق غوطة دمشق الشرقية.
من جانبها، افتتحت المؤسسة السورية للتجارة، 6 صالات ومنافذ بيع في البلدات المذكورة، وتتوافر فيها جميع احتياجات المواطنين من المواد الغذائية الضرورية والاستهلاكية إضافة إلى الخضار والفواكه والغاز.
وفي ما يخص العملية التعليمية، عمدت وزارة التربية إلى افتتاح عشرات المدراس في الغوطة ومحيطها، لاستقبال أكبر قدر ممكن من الطلاب، وسط استقدام التجهيزات اللازمة وإيفاد عدد من المُدرسين المتخصصين.
وكانت القوات السورية سيطرت على قرى وبلدات غوطة دمشق الشرقية، عقب اتفاق أفضى إلى مغادرة مقاتلي الفصائل إلى الشمال السوري، و”تسوية أوضاع” من يرغب بالبقاء.