توصل ممثلو فصائل الجنوب الدمشقي “ببيلا، يلدا، وبيت سحم”، إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة السورية، يقضي بخروج كامل مقاتلي المعارضة غير الراغبين بالتسوية إلى الشمال سوري.
وينص الاتفاق المذكور أيضاً على عودة كافة مؤسسات الدولة، سواء المدنية أو العسكرية، وإلغاء كافة المظاهر المسلحة “غير الشرعية” في المناطق الثلاث.
مصادر أهلية في ببيلا وبيت سحم، أشارت إلى أنه يوم الجمعة الماضي، خرج المصلون عقب صلاة الظهر، بمظاهرات كبيرة، طالبوا خلالها بخروج الفصائل ودخول مؤسسات الدولة.
جميع المؤشرات الميدانية تؤكد أن استعادة الحكومة السورية لسيطرتها على بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم سيقلب الموازين حتماً، وستضع منطقتي مخيم اليرموك والحجر الأسود في خانة “اليك”، ولاسيما أنهما ستصبحان آخر المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة جنوبي دمشق.
وكانت بلدات “ببيلا، يلدات، وبيت سحم” دخلت في اتفاق تهدئة عام 2014، توقفت من خلاله العمليات العسكرية بشكل كامل، وقتحت الدولة ممرات إنسانية تدخل من خلالها شاحنات أغذية وأدوية بشكل مستمر.