طُويَ أمس ملف مختطفي “سجن التوبة”، بعد أن وصلوا جميعهم إلى العاصمة الدمشق، حسب ما أفادت به وكالة “سانا” الرسمية.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي مشاهد مباشرة، لوصول الحافلتين اللتين تقلان آخر دفعات المختطفين إلى معبر الوافدين، ومن ثم إلى ملعب الفيحاء، وسط حشد شعبي واسع لاستقبالهم.
مصدر رسمي قال: “إن الأرقام التي تتحدث عن آلاف من المخطوفين والتي تم تداولها عبر واسائل التواصل الاجتماعي، غير صحيحة، وتم تضخيمها من قبل الإرهابيين من أجل تحسين شروط التفاوض” على حد تعبير المصدر.
تصريح المصدر المذكور جاء على خلفية “غضب عارم” أصاب الأهالي المنتظرين لأبنائهم المختطفين، ولاسيما أن الأنباء المتداولة كانت تشير إلى وجود أكثر من 5000 محتجز داخل سجون “جيش الإسلام”.
وكانت أولى دفعات المختطفين، وصلت مساء يوم الأحد، ومعظمها من النساء والأطفال الذين خُطفوا من مدينة عدرا العمالية منذ نحو 4 سنوات.