أفادت منظمة الصحة العالمية بأن اللاجئين والمهاجرين يتلقون رعاية صحية أقل في المستوى، في الدول التي يصلون إليها مقارنة بالسكان المحليين.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فإن المنظمة قالت: “إن المهاجرين في المتوسط كان لديهم مستوى أضعف من الصحة ولا يرجع هذا إلى أنهم أقل صحة بطبيعتهم من المواطنين المحليين”، لافتة إلى أنه “بعيداً عن اللغة، هناك حواجز ثقافية وقانونية تؤثر على المهاجرين واللاجئين من بينها التعليم والدخل والمساحة التي يعيشون فيها”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسيوس، قبل أيام: “هناك مليار مهاجر على مستوى العالم، يمثلون نحو ثمن عدد السكان، وهذا العدد يشمل المهاجرين داخلياً، أولئك الذين تركوا منازلهم ولكن لا يزالون داخل بلادهم، مضيفاً أن “خبرة الهجرة تعد محدداً رئيسياً للصحة والرفاهية، ولا يزال اللاجئون والمهاجرون بين الأفراد الأكثر ضعفاً وتهميشاً في العديد من المجتمعات”.
يشار إلى أن كثير من اللاجئين والمهاجرين في ألمانيا يعانون من الشعور بالوحدة، إضافة إلى ظهور أعراض الاكتئاب في حالات مختلفة، وقد تكون الضغوطات لتحقيق النجاح والاستقرار سبباً في ذلك بالإضافة إلى عوامل أخرى، “فاللاجئون يصطدمون غالباً بمجتمعات جديدة ويعيشون حياة مختلفة عن الحياة التي ألفوها في بلدانهم، وخصوصاً فيما يتعلق بالتحديات والصعوبات التي يتوجب عليهم اجتيازها لتأمين حياة كريمة، مروراً بالحياة الاجتماعية التي تكاد تكون معدومة بالنسبة لهم في ألمانيا من جهة، وبرودة الطقس من جهة ثانية.. فيما يرى كثيرون أن الطقس الغائم الذي يحجب أشعة الشمس وبالتالي قلة التعرض لأشعة الشمس قد تتسبب بنقص فيتامين د الذي ينطوي على مخاطر صحية من بينها ما يرتبط بالشعور بالاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية“، بحسب تقرير نشره موقع “مهاجر نيوز”.