كشف رئيس مجلس الوزراء عماد خميس عن نية الحكومة لإنشاء ستين منطقة حرفية بدأت بتنفيذ 12 منها، مشيراً إلى أنها ستمنح أول مئة حرفي ممن يعودون للمناطق الحرفية قرضاً قيمته مليوني ليرة سورية بشروط ميسرة وفوائد رمزية.
حيث أكد خميس خلال اجتماعه مع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام للحرفيين، على أهمية الصناعات الحرفية كونها تشغل حيزاً كبيراً من اقتصاديات الدول، موضحاً أن الحكومة تعول في إعادة بناء الاقتصاد على القطاع الحرفي بشكل كبير.
وبين رئيس مجلس الوزراء أنه تم خلال الفترة الماضية التركيز على الزراعات الأسرية والحرف والورشات الصغيرة، بحسب ما نقلته وكالة “سانا” للأنباء.
وتركزت مناقشات أعضاء الاتحاد حول عدد من القضايا المتعلقة بأهمية إنشاء حاضنات للمناطق الحرفية، وتعديل شروط الترخيص الإداري واستقطاب الحرفيين للعودة إلى العمل، ودعم القطاع الحرفي من خلال القروض والرؤية التنموية والاستثمارية لهذا القطاع، وإعادة إحياء الحرف التراثية والتقليدية التي تمثل تاريخ وحضارة سوريا التي تميزت بها عن كثير من الدول.
وخلص الاجتماع إلى ضرورة وضع الاتحاد العام للحرفيين رؤية شاملة لهذا القطاع، تتضمن قاعدة بيانات واضحة عن المناطق الحرفية وأعداد الحرفيين وأماكن تمركزهم ضمن رؤية استثمارية تنموية، ليقوم الاتحاد بدوره في المرحلة القادمة بإعادة الإعمار.