أوصى الأطباء بضرورة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على الجسم والصحة، فالرياضة تحسين الصحة البدنية والعقلية، خاصةً للأمهات الحوامل على وجه التحديد.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الأطباء، أن كثيرون يخطئون حين يفترضون أن على النساء الحوامل أن يقضين معظم وقتهن في النوم والاستلقاء وعدم القيام بأي نشاط قدر الإمكان، وأن النشاط البدني يمكن أن يعوق نمو الطفل.
وفيما يلي بعض الفوائد المذهلة لممارسة الرياضة أثناء الحمل، وأهمها:
-تساعد على استعادة الوزن بسرعة: تخشى الكثير من النساء من زيادة الوزن وعوامل أخرى تأتي مع الحمل، لكن التمارين يمكنها تسريع عملية استعادة الوزن الطبيعي من خلال الاستعداد لذلك أثناء الحمل.
– تخفيف آلام الظهر: فخلال فترة الحمل، يتعين على جسم المرأة الحامل دعم المزيد من الوزن بالإضافة إلى وزنها الحقيقي، فمع تطور الطفل داخل الرحم، ينمو ويزداد حجمه، ومن آثار ذلك على المرأة الحامل أنه يتسبب بآلام الظهر التي تنعكس على شكل ألم في مناطق مختلفة من الجسم، ولذلك، تم تصميم تمارين محددة للنساء الحوامل لمساعدتهن في مد عضلات الظهر وتخفيف آلام الظهر.
-تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي: أحد الآثار الجانبية الشائعة لهرمونات الحمل، مثل هرمون البروجستيرون، هو الانتفاخ والإمساك، وهذه الهرمونات يمكن أن تعيق في بعض الأحيان الهضم السليم، وهو بالتأكيد أمر غير مريح، ومع تمارين الحمل هذه، تتحسن عملية الهضم بشكل كبير وتقل حركة الأمعاء لدى المرأة الحامل.
-التمارين جيدة للطفل: عند التمرين يزداد تدفق الدم مما يزيد بدوره من فرص الولادة الصحية، وفي بعض الأحيان، لا تحافظ النساء الحوامل على وجبات صحية، بسبب الرغبة الشديدة في الأكل، ومن شأن ذلك أن يكسب المرأة الحامل وزناً غير صحي وهو أمر غير جيد للطفل.
-تعزيز الصحة العقلية: ممارسة التمارين وجعلها أمراً روتينياً يفيد المرأة الحامل نفسيا، فالأشخاص الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب شعروا بتحسن في مزاجهم عندما قاموا بذلك.