حذرت المنظمات الدولية والإنسانية، من احتمال أن يشهد اليمن مجاعة حقيقية تؤدي إلى وفاة المزيد من اليمنيين.
ووفقاً لموقع “بي بي سي”، فإن نحو 1.5 مليون طفل في اليمن مصابون بسوء التغذية، ونصف السكان يعانون من الجوع فيما يؤكد خبراء الأمم المتحدة أن الإنهيار الاقتصادي في اليمن أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 30٪ في الوقت الذي وجد فيه ملايين اليمنيين صعوبة بالفعل في إطعام عائلاتهم.
أيضاً، أعلن الخبراء المذكورون عن قلقهم بشأن تأثير الحرب التي تعيشها المنطقة ولاسيما في أطراف الحديدة على الإمدادات التي تصل إلى المناطق الداخلية في بلد يعتمد على استيراد المواد الغذائية بنسبة 90٪.
بدورها، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليزغراندي كانت قد طالبت بفتح المطارات وتسهيل حركتها في اليمن كما دعت إلى فتح جسر جوي من صنعاء لعدن لمساعدة المرضى للسفر للخارج.
وحذرت ليزغراندي من أن استمرار الأوضاع بهذه الحالة قد يعرض 12 مليون يمني للمجاعة، مشيرة إلى أن 70% من المؤسسات الصحية في اليمن لا تملك الدواء، والاقتصاد ينهار، والخسائر كبيرة.
وأفادت المنسقة الأممية بأن 80% من الأطفال بحاجة إلى المساعدة، حيث أن طفلاً واحداً على الأقل يلقى حتفه كل 10 دقائق جراء الحرب.
ويعيش اليمن أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية، بينها السعودية، يشن منذ 3 سنوات، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين، جلهم من الأطفال والنساء.
يذكر أن هذه الغارات والاعتداءات من قبل “التحالف”، أودت بحياة أكثر من 6592 شخصاً وإصابة 10470 آخرين، حسب ما أعلنه مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.