خاص|| أثر برس سجلت مدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة جريمة قتل جديدة في مناطق سيطرة قوات “قسد” راح ضحيتها رجل بعد سرقة منزله وأمواله لترتفع عدد الجرائم إلى أربعة.
وقالت مصادر محلية بالقامشلي لـ “أثر” إنه عُثر على مواطن مقتول ضمن منزله بعد سرقة أمواله وهاتفه، بعد أن طلب ثلاثة أشخاص منه الحضور لمعالجة مريض بجلسة فيزيائية كونه معالج فيزيائي، وهذه الجريمة هي الرابعة خلال أسبوع في القامشلي.
وأضافت المصادر أن المقتول هو “حجي فرحان نزير مجيد” في العقد السادس من العمر هو من سكان حي قدوربك بمدينة القامشلي قتل ليلة الخميس في منزله وسرقة أمواله وهاتفه وتم العثور على جثته في شقه له ظهر يوم أمس الجمعة ولا تزال التحقيقات جارية.
وكانت مدينة القامشلي سجلت ثلاث جرائم قتل خلال 24 الساعة الماضية راح ضحيتها ثلاثة أشخاص بطرق متعددة بالهدف والطريقة.
وقالت مصادر محلية لـ “أثر” إن سكان قرية ذبانة بمحيط مدينة القامشلي عثروا قبل أيام على جثة امرأة مقتولة ومرمية بالقرب من نهر الجغجغ بعد لفها ببطانية ونقلها إلى هذا المكان.
أما الجريمة الثانية، فقد أفادت مصادر أهلية لـ “أثر”، بأن شاب لقي مصرعه بعد تعرضه لإطلاق نار من قِبل لصوص اقتحموا منزله وقاموا بسرقته في مدينة القامشلي، يذكر أن المغدور أب لستة أطفال.
وتابعت المصادر أن الشاب هو عبد الغني دلالي يسكن في منطقة الكورنيش بمدينة القامشلي الواقعة تحت سيطرة قوات “الأسايش” الكردية.
كما عثر على جثة المواطن يحيى علي مقتول بعدة طعنات، وبظرف مجهول، وهو في العقد الخامس داخل منزله في قرية من قرية (بركو ليلي) بريف القامشلي، وهي الجريمة الثالثة.
وبعد حدوث الجرائم وانتشاره قام عدد كبير من سكان أحياء القامشلي بالخروج بدوريات ليلية لحماية منازلهم من السطو والجرائم، وذلك بعد فشل سلطة الأمر الواقع مسلحي “الأسايش، وقسد” بحماية السكان من هذه الجرائم حيث ارتفعت المطالب وحالات النقد الشعبي لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي ذلك في إطار تصاعد معدل الجريمة في مختلف مناطق سيطرة “قسد” شرقي سوريا نتيجة انتشار السلاح العشوائي.
المنطقة الشرقية