ناقشت “الهيئة العليا للمفاوضات” خلال اجتماعاتها التي استغرقت ثلاثة أيام، استعداداتها لتشكيل وفد جديد للمفاوضات المقبلة في الرياض.
وفي بيان أصدرته “الهيئة” جاء فيه، “أنه تمت مناقشة موضوع توسعة الهيئة العليا، وإدخال المزيد من الشخصيات الوطنية، ولا سيما من الداخل السوري، وتحقيق تمثيل أوسع للمرأة السورية”.
كما تم البحث أيضاً حول الاستعداد لتشكيل وفد جديد للمفاوضات المقبلة بناء على مستجدات هذه التوسعة.
وتأتي هذه الاجتماعات قبيل انعقاد مؤتمر “الرياض 2″، الذي سيناقش توسيع أعضاء “الهيئة العليا للمفاوضات”، وضمّ منصتي موسكو والقاهرة إلى وفد “الهيئة” في مفاوضات “جنيف 8” المرجح عقدها الشهر المقبل.
وكانت “الهيئة العليا للمفاوضات” اجتمعت في 21 آب الماضي، في الرياض مع منصتي القاهرة وموسكو من أجل تقريب وجهات النظر بين أطراف المعارضة السورية، وبحث إمكانية تشكيل وفد موحد إلى مفاوضات جنيف المقبلة.
في سياق متصل أكد مصدر في المعارضة “أن ثلاث شخصيات مرشحة لخلافة المنسق العام “للهيئة العليا للمفاوضات” رياض حجاب، وهي نصر الحريري، وأحمد الجربا، وخالد المحاميد.
وكان حجاب أعلن في، أيلول الماضي، أنه غير متمسك برئاسة “الهيئة” في حال غيرت ثوابتها، أو إذا تم تهجينها بشخصيات لا تمثل مطالب الشعب السوري، بحسب تعبيره.