أثر برس

مندوب سورية لدى منظمة حظر الكيميائي: المنظمة تحتاج إلى تغيير نهجها وتأكيد حياديتها

by Athr Press R

أكد المندوب السوري لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بسام صباغ، إن المنظمة تجاهلت معلومات قدمتها دمشق، تشير إلى تواطؤ واشنطن وأنقرة مع المسلحين لفبركة هجمات بالأسلحة الكيميائية.

ووفق ما نقلت وكالة “سانا” السورية الرسمية أشار صباغ، في كلمة ألقاها مساء أمس خلال أعمال الدورة الـ93 للمجلس التنفيذي للمنظمة، إلى أن أحدث مثال على ذلك هو ما حصل مؤخراً في ريفي محافظتي حلب وإدلب أثناء عمليات الجيش السوري ضد المجموعات المسلحة، حيث قدمت دمشق “معلومات مهمة عن نقل وإيصال مواد كيميائية سامة من تركيا إلى سورية لمجموعات تتلقى الدعم من مخابرات نظام أردوغان للعمل على تخزينها في مقرات تتبع لجماعة الخوذ البيضاء الإرهابية وبإشراف عناصر استخبارات تركية وأمريكية، وذلك لاستخدامها أثناء تقدم الجيش العربي السوري في تلك المناطق”.

وجدد صباغ إدانة سورية لاستخدام الاسلحة الكيميائية في أي مكان وتحت أي ظروف وتحذيرها المستمر من “تنامي أعمال الإرهاب الدولي وخطر حيازة التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها المواد الكيميائية السامة واستخدامها كسلاح معربا في هذا المجال عن رفضه للمحاولات المستمرة من بعض الدول الغربية لاتهام سورية باستخدام الأسلحة الكيميائية”.

وشدد صباغ على ضرورة أن تغيّر الأمانة الفنية للمنظمة نهجها حتى تحافظ على حيادها واستقلاليتها، كما أعرب عن رفضه للمحاولات المستمرة من بعض الدول الغربية لاتهام سورية باستخدام الأسلحة الكيميائية.

وأكد صباغ أن “الجمهورية العربية السورية مستمرة في تقديم أقصى أشكال التعاون مع الأمانة الفنية للمنظمة ورحبت بزيارة فرقها المختلفة إلى سورية مشدداً على ضرورة مراعاة الإجراءات الواجب اتباعها في تقييم الوضع الأمني لأي منطقة من سورية والتي تقتضي الحصول على رأي وموافقة السلطات السورية المختصة بشأن تنفيذ مثل هذه الزيارات وبما يضمن سلامة وأمن مفتشيها”.

أثر برس

اقرأ أيضاً