أثر برس

منذ بداية الحـ.ـرب السورية.. 190 ألف مولود سوري في لبنان!

by Athr Press B

كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، أن هناك 190 ألف مولود سوري في لبنان، سُجّلَ خلال الحرب على سوريا السورية.

حيث نقل موقع “النشرة” اللبناني عن مصادر في الشؤون الاجتماعية اللبنانية، قولها: “إننا أول من يريد إعادة النازحين الى بلادهم، ولكن للأسف في البلد هناك من يقول إن لإعادتهم إلى بلادهم يجب الإكثار من الشائعات”.

وأضافت المصادر “في وزارة الشؤون الاجتماعية هناك فريق عمل تابع لخطة لبنان للاستجابة يقوم بتسجيل الولادات وهناك ملف لكل عائلة سورية.. كلّ النازحين المسجلين بمفوضية اللاجئين يحضرون إلى وزارة الشؤون لتسجيل ولاداتهم”، كاشفة أن “لدى الوزارة 190 ألف مولود سوري سُجّلَ خلال الحرب السورية، أي من العام 2012 إلى يومنا هذا”.

ولفت الموقع المذكور إلى أن هناك 245 ألف أجنبي مسجلين في لبنان لدى وزارة الصحة، وهذه الأرقام تتضمن السوري والفلسطيني وغيرهما، إلا أن مصادر الشؤون الاجتماعية قالت: “مدير إحدى المستشفيات يتحدث عن هذا الإحصاء، ربما استند إلى أن المستشفى الذي هو موجود فيه متعاقد مع مفوضية اللاجئين من أجل الولادات السورية.. لكن إذا قمنا بجولة على المستشفيات الخاصة مثلاً، نجد أن الولادات اللبنانية أكبر بكثير.. يجب توخي الحذر والتروّي في إصدار المعلومة”.

يشار إلى أن ملف النازحين السوريين لا يزال حاضراً على طاولة المسؤولين والمباحثات، حيث استقبل وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري حسين مخلوف، يوم الإثنين، وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين، وذلك في العاصمة دمشق، لبحث ملف عودة اللاجئين السوريين، وأكد مخلوف خلال استقباله الوزير اللبناني على أهمية هذه الزيارة والمباحثات، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة لهذا الملف لدى الحكومة السورية، شارحاً ما تقوم به حكومة بلاده من أجل إعادة جميع اللاجئين السوريين إلى الديار.

وأكد الوزير مخلوف خلال المباحثات أن الأبواب مفتوحة ومشرعة لعودة اللاجئين السوريين والدولة جاهزة لتقديم كل ما يحتاجونه بدءاً من النقل والطبابة والتعليم، ومستعدة لتقديم مراكز إيواء لمن لم يتم إعمار بيوتهم.

وفي تصريحات سابقة، للوزير اللبناني، فإن الخطة تنص على إعادة 15 ألف لاجئ سوري، من القرى والضواحي الآمنة كل شهر، أي نحو 180 ألف لاجئ في السنة، على أن يكون هؤلاء تبعاً للاتفاقيات محميين، ومؤمنين ضمن مراكز إيواء مع كل مستلزمات العيش والحياة، من بنى تحتية وكهرباء ومياه وصرف صحي وطرقات ومدارس ونقل عام وغيره، حيث عبّر شرف الدين عن تفاؤله بأن تكون الخطة قابلة للتطبيق.

أثر برس

اقرأ أيضاً