أعلنت وزارة الداخلية في النمسا عن ضبط نحو 69 ألف طالب لجوء بينهم سوريون، و440 مهرباً، منذ أن شددت إجراءاتها عند الحدود للحد من التهريب وإساءة استخدام اللجوء في أيار الفائت.
وقال وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر: “إن عدد طالبي اللجوء زاد زيادة ديناميكية ودرامية”، مضيفاً: “إن أغلبهم يأتون من سوريا وأفغانستان والهند وتونس وباكستان”.
ووفقاً لموقع “euractiv”، فإن 56 ألف مهاجر قدموا طلبات لجوء في النمسا منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية آب، مشيراً إلى أن الأفغان يشكلون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء (12 ألفاً)، يليهم السوريون (10 آلاف طلب).
وأعرب كارنر عن أسفه لعدد الهنود والتونسيين الكبير، الذين يصل عددهم إلى 15 ألفاً، مستبعداً الموافقة على طلبات اللجوء.
واعتقلت السلطات النمساوية 46 ألف مهاجر في بورغينلاند، وهي أقصى ولاية نمساوية تقع على الحدود مع المجر وسلوفينيا وسلوفاكيا.
يشار إلى أن عدد السوريين في النمسا يقدر بنحو 68 ألفاً، مع الإشارة إلى أنهم حلوا بالمرتبة التاسعة بعدد المهاجرين.
وفي وقت سابق، بدأت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمجاورة لصربيا، لا سيما هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك والنمسا، فرض المزيد من الرقابة على الحدود لمنع المهاجرين من إكمال طريقهم غرباً، وقررت النمسا تمديد ضوابطها الحدودية مع سلوفاكيا حتى 28 تشرين الأول الجاري، وأعلنت وزارة الداخلية النمساوية أن خطتها تهدف إلى “مكافحة الحركة غير القانونية وأنشطة تهريب الأشخاص”.