أكد عضو منصة القاهرة المعارضة أنور المشرف أن منصة القاهرة لا يمكن أن تعلن على عقد تحالفات أو اتفاقيات مع منصة الرياض أو المنصات الأخرى.
حيث برر المشرف هذا الانفصال بقوله: “إن “منصة القاهرة” مهمتها الرئيسية والوحيدة هي متابعة مخرجات مؤتمر القاهرة، وبالتالي لا يجوز لها أن تعلن عن عقد تحالفات أو دمج بين منصة القاهرة وأي منصات أخرى”، حتى أنه خلال حديثه لم يطلق عليها اسم منصة بل “لجنة لمتابعة مؤتمر القاهرة”.
وأشار إلى أن المنصة تشمل وتضم ممثلين عن مختلف القوى المشاركة في مؤتمر القاهرة، ولكن هناك خلافات ووجهات نظر متباينة بين الموجودين فيها، مستشهداً بما حدث أثناء المؤتمر من اختلاف حول العلم السوري، حينما أراد تيار الغد رفع العلم الأخضر، وتمسكت تيارات أخرى بالعلم السوري الأحمر.
وأوضح أنور أن هذا الإعلان كان ضرورياً للتأكيد على أن المنصة لا تعبر عن وجهة نظر مشتركة ومتفق عليها بين جميع التيارات المشاركة فيها، خصوصاً بعد انسحاب عدد كبير من الأعضاء منها، كجهاد المقدسي الذي أعلن اعتزاله العمل السياسي منذ فترة قصيرة.
ويأتي إعلان المشرف هذا بعدما ركزت العديد من الجهات السياسية والدولية المشاركة في الحل السوري على ضرورة التوحد بين المنصات الثلاثة، لإمكانية إيجاد الحل المناسب الذي يرضي جميع الأطراف السورية.