رفضت منصتا موسكو والقاهرة المعارضة، دعوة وجهتها “الهيئة العليا للمفاوضات” لحضور اجتماع الخامس عشر من الشهر الحالي في الرياض وذلك من أجل تشكيل وفد موحد للمعارضة.
وأوضح رئيس منصة القاهرة فراس الخالدي في تصريح صحفي، أن الدعوات التي وجهت إليهم وإلى منصة موسكو، هي لعقد لقاءات تشاورية خارج نطاق الأمم المتحدة، مؤكداً أنه يجب التمييز بين مؤتمر الرياض ولقاء المنصات في جنيف.
وأضاف “رفض حضور رياض 2 ليس له علاقة بالمواقف السياسية”، معبراً عن رغبة المنصة في الاستمرار في مؤتمرات جنيف برعاية الأمم المتحدة.
بدوره، اعتبر رئيس منصة موسكو قدري جميل، سعي “الهيئة” لهذا اللقاء أمراً إيجابياً، لكنه رفض اللقاء في الرياض لأنها مقر الهيئة، مشيراً إلى أن عقده في جنيف أنسب سياسياً.
وقال: “إن وجود قرار دولي بوقف الحرب في سوريا وبدء عملية التغيير الجدي، يتطلب بدء مفاوضات مباشرة بوفد واحد، بعد الاتفاق على السلال الأربع، حيث تم التوافق على سلة الدستور ومن الممكن التوافق بسهولة على سلتي”الانتخابات والإرهاب”.
يذكر أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، طلب من “الهيئة العليا” توسيع المشاركة من خلال عقد مؤتمر موسع في وقت قريب، كما طالب بتغيير بيان الرياض الأول ووضع رؤية جديدة بما يتماشى مع قبول بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.