أفادت نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، نجاة رشدي، بأن أكثر من 8.8 ملايين شخص تضرروا بسبب كارثة الزلزال في سوريا.
حيث قالت رشدي من خلال تغريدة عبر حسابها الشخصي في موقع “تويتر”: “من المتوقع أن تحتاج الأغلبية إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية”، مؤكدة أن الأمم المتحدة ملتزمة تماماً ببذل المزيد من الجهود لمساعدة جميع السوريين.
وفي وقت سابق، حذرت الأمم المتحدة من تأثيرات الزلزال المدمر على سوريا، لافتة إلى أنه قد يكون شرد أكثر من 5 مليون شخص، في وقت تعاني فيه أساساً من تبعات الحرب التي شهدتها على مدى أكثر من 11 عاماً.
ويوم الثلاثاء الفائت، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نداءً طارئاً لجمع نحو 400 مليون دولاراً لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا على مدى ثلاثة أشهر.
وفي السياق ذاته، أعلن الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، محمد الهواري، أن حوالي 2.5 مليون طفلاً في سوريا، و4.5 مليون طفل في تركيا معرضون للخطر بسبب الزلزال، مضيفاً: “عائلات هؤلاء الأطفال تواجه ظروفاً صعبة ناجمة عن كارثة طبيعية، فقد فقدوا منازلهم، كما أنهم لا يحصلون على مياه الشرب، وهم معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا”.
يشار إلى أن الزلزال الذي حدث في سوريا، تسبب بوفاة 1387 شخصاً، وإصابة 2326 آخرين، وفق ما أعلنه وزير الصحة حسن غباش قبل أيام.