أثر برس

منظمات دولية تتناول ملف مخيمات الشمال السوري التي تديرها “قسد”

by Athr Press Z

وسط تراجع الظروف الصحية والأمنية في المخيّمات التي تتولى “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” مسؤولية إدارتها ووسط التقارير التي تؤكد على أن هذه المخيّمات عبارة عن “قنبلة موقوتة” نتيجة حفاظ القاطنين فيها من عوائل تنظيم “داعش” على أفكارهم الجهادية، أكدت منظمة “العفو الدولية” على ضرورة إعادة 27 ألف طفل على الأقل في “مخيّم الهول” في ريف الحسكة الشمالي.

وقالت مسؤولة مكافحة “الإرهاب” في الاتحاد الأوروبي إيلكا سالمي: “إن أعضاء سابقين في تنظيم داعش وعائلاتهم في معسكرات وسجون شمال شرق سوريا، يمثّلون قنبلة موقوتة” مشيرةً إلى أنه “يتعيّن على كتلة الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات إنسانية ودعم للحد من تطرف مقاتلي داعش السابقين وعائلاتهم المحتجزين في المعسكرات لدى قسد”.

واعتبرت سالمي أنه بهدف تحسين الوضع الإنساني، يتعيّن على الاتحاد الأوروبي دعم إعادة دمج سكان المخيّمات السوريين والعراقيين في مجتمعاتهم المحلية، منوّهةً إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يمنع تسلل الإرهابيين، من خلال تطوير إجراء مشترك لإجراء فحوصات أمنية منهجية وفي الوقت المناسب لبيانات السيرة الذاتية، على سبيل المثال، عند جميع دول الاتحاد الأوروبي والدول ذات الصلة.
وفي السياق ذاته، لفتت منظمة “العفو الدولية” إلى ضرورة إعادة 27 ألف طفل على الأقل من الذين اعتُقل أهلوهم بتهم التطرف في “مخيّم الهول”، مشددة على أنهم معرّضون لظروف مروعة ومميتة وغير إنسانية.

من جهتها، قالت الباحثة في شؤون سوريا في المنظمة، ديانا سمعان: “إن هؤلاء الأطفال يواجهون البؤس والصدمات والموت، ويجب أن تتوقف الحكومات عن عدم القيام بواجباتها المرتبطة بحقوق الإنسان واحترام حق الأطفال في الحياة والعيش والتطور وتنظيم إعادتهم إلى أوطانهم بسرعة كأولوية”.
وأضافت: “طوال السنتين الماضيتين، لم يحصل الأطفال الذين يعيشون في مخيم الهول بشكل مناسب على الطعام والماء النظيف والخدمات الضرورية، مثل الرعاية الصحية والتعليم”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً