أكدت منظمة الصحة العالمية، أن 10 لقاحات محتملة مضادة لفايروس كورونا المستجد هي قيد التجارب السريرية الآن، بما في ذلك تجارب كل من الولايات المتحدة والصين، حيث شهدت التجارب السريرية، ارتفاعاً لتصل إلى 10 لقاحات، بعد أن كانت 8 في 15 أيار الجاري.
ووفقاً لموقع “سي إن إن” الأمريكي، فإن وثائق المنظمة تفيد بأن هناك 124 لقاحاً محتملاً لا يزالوا قيد التطوير في جميع أنحاء العالم.
وأضاف الموقع: “ولا يزال 114 لقاحاً مضاداً لفايروس كورونا في جميع أنحاء العالم في تقييم ما قبل التجارب السريرية، بما في ذلك لقاحات جامعة طوكيو، وجامعة تولين، وجامعة ألبرتا، وجامعة بيتسبرغ، لتشهد أعداد تلك اللقاحات ارتفاعاً، بعد أن كانت 110 لقاحات في 15 أيار”.
وكانت جامعة “إكسفورد” البريطانية، قد أعلنت في بيان، أنها ستبدأ المرحلتين الثانية والثالثة من التجارب البشرية للقاح فايروس كورونا المستجد، بعدما شهدت المرحلة الأولى أكثر من 1000 تطعيم.
وسيشارك في الدراسة التالية أكثر من 10 آلاف من البالغين والأطفال، وستوسع المرحلة الثانية الفئة العمرية للأشخاص الذين يتم اختبار اللقاح عليهم، لتشمل عدداً صغيراً من كبار السن والأطفال، وستقيّم المرحلة الثالثة كيفية عمل اللقاح في عدد كبير من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، حسب ما ذكره الموقع.
تجدر الإشارة إلى أن الحصيلة العالمية لعدد الإصابات بفايروس كورونا المستجد حول العالم تجاوزت حاجز الـ 5 ملايين، فيما تجاوز عدد الوفيات الـ 338 ألف، وبالمقابل ارتفع عدد المتعافين إلى أكثر من مليونين، حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.