أكد مدير عمليات الغاز في شركة محروقات أحمد حسون، أن وزن الأسطوانة النظامي 24،3 كغ، مشدداً على أن أي معتمد ملزم بأن يتواجد عنده قبان إلكتروني وأي شخص يشك بوزن الأسطوانة يستطيع وزنها وعدم استلامها إذا كانت أنقص من الوزن النظامي.
وأفاد حسون خلال حديث له على إذاعة “ميلودي إف إم” بأن هناك دراسة حالية لختم أسطوانات الغاز بسدادة بلاستيكية تستخدم لمرة واحدة، مضيفاً أن “أسطوانات الغاز قبل الأزمة كانت تُختم، لكن معظم المعدات والتجهيزات التي كنا نستخدمها بعملية الختم تم تسريبها من قبل المسلحين، وحتى قطع تبديل هذه الآلات لا نستطيع تأمينها، لكننا خلال فترة قصيرة سننتهي من هذه الدراسة وسنعيد ختم الأسطوانات بشكل فعلي”.
كما قال حسون إن “في حال وجود أي خلل بسعر الأسطوانة سواء المنزلية أو الصناعية بإمكان المواطن تقديم شكوى لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لأن تسعيرة الأسطوانة ومراقبة الأسعار مسؤوليتهم”.
وقبل يومين، أعلنت وزارة النفط أنه يمكن لمعتمدي الغاز تحميل حمولة جديدة من الأسطوانات قبل الانتهاء من بيع كامل الحمولة المخصصة لهم، وذلك بهدف توفير المادة للأخوة للمواطنين، حيث كان لا يستطيع المعتمد الحصول على حمولة جديدة إلا في حال الانتهاء من الكميات كاملةً، ليصبح قادراً على الحصول على كميات جديدة حتى لو تبقى لديه 25 أسطوانة غير موزعة.
وفي وقت سابق، أكد مدير عمليات الغاز أن مدة الاستحقاق لأسطوانة الغاز غير محددة حالياً أي أنها كانت 23 يوم لكن وفق البرمجية الأخيرة أصبحت الأحقية للأقدم ثم الأحدث، حتى تتساوى كل الناس وتتحقق العدالة بينهم بعد ذلك نعود للمدة المحددة وهي 23 يوم.