خلال 24 ساعة أصدرت الأمم المتحدة ثلاثة تصريحات عن ملفات سورية عدة، وهي تأثير الغارات “الإسرائيلية” على سوريا وانتشار الكوليرا ومآلات الأوضاع الميدانية في البلاد.
وبخصوص الغارات “الإسرائيلية” على سوريا، أكدت مفوضة الأمم المتحدة في سوريا لين ولتشمان، أن “الضربة الجوية الإسرائيلية” على مطار دمشق في حزيران أوقفت وصول مساعدات المنظمة إلى سوريا نحو أسبوعين.
وقالت ولتشمان في مؤتمر صحافي عقدته في جنيف: “إن الضربة الجوية أدت إلى تعرض البنية التحتية لأضرار بالغة وتسببت في إغلاق المطار لمدة تقترب من أسبوعين أو 13 يوماً”، مشيرة إلى أن “هذا يعني تعليق تسليم الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية، وهو أمر بالغ الأهمية”.
أما بخصوص مآلات الأوضاع الميدانية في البلاد، فأكد رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة باولو سيرجيو بينيرو، أن “سوريا لا تستطيع تحمل العودة إلى القتال على نطاق أوسع لكن هذا هو ما قد تتجه إليه”.
وفيما يتعلق بانتشار مرض الكوليرا في بعض المحافظات السورية لا سيما الحسكة والرقة ودير الزور وحلب، فأكد المنسق الإنساني للأمم المتحدة في سوريا، عمران رضا: “تفشي الكوليرا يمثّل تهديداً خطيراً للناس في سوريا والمنطقة”.
يشار إلى أن الأمم المتحدة لم تتخذ أي إجراءات جدّيّة لحل أي من هذه الأزمات، لا سيما الغارات “الإسرائيلية” التي طالت بنى تحتية لا سيما مطاري دمشق وحلب الدوليين، وانتشار الكوليرا بشكل كبير في محافظة الحسكة جراء قطع تركيا للمياه عن المحافظة.