أفاد أطباء في الجمعية الألمانية لجراحة الرضوض أن تأخر التئام الجروح يعود لأسباب عديدة، بعضها يتعلق بطريقة تضميد الجرح، أو لأسباب تتعلق بالأمراض المزمنة.
وبحسب تقرير طبي نشره موقع “فيستابوز” أوضح الأطباء أن الأسباب المتعلقة بطريقة تضميد الجرح هي الضمادات الخاطئة أو الاستخدام غير السليم للخيوط الجراحية، على سبيل المثال، تقلل الغرز الشديدة الضيق من إمداد الجرح بالأكسجين اللازم للشفاء.
وذكر التقرير الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى تأخر التئام الجروح، والتي تشمل ما يلي:
الأمراض المزمنة:
قد يرجع تأخر التئام الجروح إلى بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري (خاصة القدم السكرية) وأمراض الأوعية الدموية مثل القصور الوريدي المزمن وأمراض الشرايين الطرفية والأورام والعلاج الإشعاعي بالأشعة تحت الحمراء والعلاج الكيميائي واضطرابات الجهاز المناعي والالتهابات الشديدة مثل السل، بالإضافة إلى فقر الدم والجفاف.
التقدم في العمر والتدخين:
تشمل أيضاً العوامل التي تسبب تأخر التئام الجروح التقدم في السن والتدخين وتناول بعض الأدوية مثل المؤثرات العقلية وأدوية تخثر الدم كالكورتيكوستيرويدات وأدوية السرطان.
سوء التغذية:
قد يكون سوء التغذية سبباً أيضاً في تأخر التئام الجروح، حيث تلعب البروتينات والفيتامينات والمعادن دورا مهما في عملية التئام الجروح.
لذلك، يجب استشارة الطبيب فور ملاحظة حدوث تأخير في التئام الجروح، خاصة إذا كان مصحوبا بأعراض معينة مثل الألم والنزيف الشديد، وذلك من أجل تحديد السبب الأساسي الحقيقي لعدم شفاء الجرح، وعلاجه على الفور.