أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن استعدادها للتعاون مع الجانبين السوري والروسي بشأن إنشاء مراكز لتنسيق عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وجاء في بيان صادر عن المفوضية: “إننا لا نملك تفاصيل الخطة بعد، لكننا على استعداد للمشاركة في مناقشتها مع الدولة السورية وروسيا”، لافتة إلى أن العودة يجب أن تكون “طوعية”.
بدورها، وزارة الدفاع الروسية أعلنت قبل أيام عن إنشاء مراكز إيواء واستقبال وتوزيع اللاجئين الراغبين بالعودة إلى سوريا، بالتعاون مع الدولة السورية، وتتركز مهامها على مراقبة عودة اللاجئين من الدول الأجنبية إلى سوريا، وتقديم المساعدات اللازمة لهم، ثم فرزهم على مناطق إقامتهم الدائمة، وإبقاء الأشخاص الذين لا مأوى لهم في مراكز الإيواء.
وحسب الخطة الروسية- السورية فإن المراكز تتسع لاستقبال ما يزيد على 336 ألف لاجئ سوري، يتوزعون على الشكل التالي: 73 ألفاً في محافظة ريف دمشق، و134 ألفاً في محافظة حلب، و64 ألفاً في حمص، و10 آلاف في حماة، و45 ألفاً في دير الزور، و9 آلاف في القلمون الشرقي.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين حول العالم بنحو 5.6 مليون لاجئ، وسط الحديث عن عودتهم إلى المناطق “الآمنة” في سوريا.
وبحسب بيانات المفوضية، فإن 13 ألف لاجئ سوري عادوا إلى سوريا خلال النصف الأول من 2018، أغلبهم قدموا من لبنان والأردن.
يذكر أن مئات المهجرين السوريين عادوا خلال الفترة الماضية من لبنان عبر معبر الزمراني إلى منطقة القلمون بريف دمشق وكذلك من معبر جديدة يابوس إلى بلدة معضمية الشام.