أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن بطاركة من سوريا ولبنان سيشاركون اليوم السبت، في اجتماع في باري بجنوب إيطاليا، بدعوة من البابا فرنسيس، وذلك من أجل المطالبة بمساعدة دولية تتيح عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقال البطريرك الماروني اللبناني بشارة الراعي: “على الدول الغربية أن تقوم بتشجيع اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، لأن ذلك حق للمواطنين يجب تمييزه عن الشق السياسي”.
وطالب البطريرك الراعي الحكومات بتقديم مساعدة مالية للأشخاص الذين تركوا أراضيهم ليتمكنوا من ترميم منازلهم بدلاً من تكرار الكلام بأنه “ليس هناك سلام” حسب قوله.
بدوره، رئيس أساقفة حلب للروم الكاثوليك جان كليمان جانبار، كان قد أطلق حملة بعنوان “حلب تنتظركم” وأمّن تمويلاً لعودة سكان من المدينة إلى منازلهم من خلال تبرعات سويسرية.
وقال جانبار مشيراً إلى أنه “من أصل 170 ألف مسيحي في حلب قبل الحرب لم يعد هناك سوى 60 ألفاً تقريباً، والذين غادروا إلى الغرب لن يعودوا، لكن الأمر مختلف بالنسبة إلى الذين لجأوا إلى دول مجاورة”.
يشار إلى أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس يستضيف “قمة نادرة” مع رجال دين أرثوذكس وكاثوليك شرقيين في مدينة باري جنوب إيطاليا التي تعتبر مقدسة لدى كل من المسيحيين الكاثوليك والأرثوذكس، بسبب وجود رفات القديس نيقولاس فيها، ومن المقرر إقامة صلوات عامة أمام حشد من المتوقع أن يصل إلى نحو 50 ألف شخص، للدعوة إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط.