أثر برس

من الرابح في الرقة وما حال المدنيين فيها؟

by Athr Press Z

تتجدد الآراء حول معركة الرقة كل يوم، فمن الرابح؟ وهل الهدف هو القضاء على التنظيم أم أشياء أخرى؟ والسؤال الأهم هو ما حال المدنيين من هذه الحرب وكيف يتم التعامل معهم أو حمايتهم من المعارك؟، جميع هذه الاستفسارات نافشتها الوسائل الإعلامية المختلفة.

حث جاء في موقع “عنب بلدي” استعراض للتقدم الذي حققته “قوات سوريا الديمقراطية” على الأرض فقال:

“اقتربت “قوات سوريا الديمقراطية”، من الفرقة 17 شمال شرق الرقة، بعد سيطرتها على معمل السكر القريب في المنطقة ظهر الاثنين 12 حزيران.
وسيطرت القوات، التي تعمل إلى جانب فصائل عسكرية عربية وعشائرية أخرى، على المعمل القريب من الإسكان العسكري، جنوب شرق الفرقة، وفق ما ذكرت غرفة عمليات “غضب الفرات” ومصادر متطابقة  تعتبر التقدم العسكري الذي تحققه “قسد”  المدعومة أمريكياً في محيط الرقة الأول من نوعه قياسًا بالمراحل العسكرية الأربع التي شهدت تكتيكًا عسكريًا بطيئًا استمر لأشهر”.

ونشر موقع “سوريا الآن” مقال يفيد بأن كل ما قام به “التحالف الدولي” في الرقة لا يعتبر إنجازاً حيث جاء فيه:

“ما هو حاصل أنّ الولايات المتحدة الأميركية تخوض معركة الرقة بواسطة الطائرات التي تخطئ “داعش” وتصيب المدنيين نساء وأطفالاً، وبواسطة مئات من جنودها وآلاف العناصر من أدواتها، بهدف الحصول على موطأ قدم في سوريا، وهي تبحث عن انتصار تحققه في معركة الرقة.
واللافت أنّ حلفاء واشنطن وأدواتها أعلنوا غير مرة ومنذ أكثر من سنة عن بدء معركة تحرير الرقة، سواء تركيا التي تقود مجموعات سوريا عدة تمارس الإرهاب، أم ما يسمّى “قوات سورية الديمقراطية” التي تتلقى الأوامر والتعليمات والدعم من الولايات المتحدة الأميركية”.

أما صحيفة “الحياة” فتناولت واقع المدنيين الذين ليس لهم لا ناقة ولا جمل فورد في صفحاتها:

“من المهم الإشارة إلى أن تنظيم “داعش” داخل المدينة يستخدم السكان المدنيين المحاصرين من أبناء الرقة دروعاً بشرية، يتحمل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة مسؤولية سلامتهم وأمنهم وتجنب القصف في أماكن تواجدهم، حيث لم تعد تنفع، كما لم تعد مقبولة التبريرات التي تقول بالقصف غير المقصود عند استهداف المواقع المدنية.

قرابة 100 ألف مدني من سكان مدينة الرقة ما زالوا محاصرين داخلها، يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة، وظروف قصف مرعبة، أما الحالة المعيشية فالمواد الغذائية والأدوية بدأت تنفد بسبب الحصار المطبق على الرقة من 3 جهات وتفجير “داعش” آخر جسرٍ كان يشكل شريان الحياة الوحيد للمدنيين في المدينة”.

 

 

 

اقرأ أيضاً